في ندوة صحفية بالمعهد العالي للموسيقى أثثتها الفنانة سيرين بن موسى هذا الصباح ، وبحضور ليلى المالكي عبد الجواد وشادلي قرواشي كاتبي أغانيها وقع تقديم أهم نقاط العرض الإفتتاحي لمهرجان المدينة الذي ستقدمه يوم 06 أوت والذي يحمل عنوان " تونس تغني الحرية ". في البداية أوضحت سيرين أن عنوان العرض قد وقع استعماله خلال شهر فيفري في عرض تضامني بباريس رصدت مداخيله لفائدة مدارس تونسية بتالة والكاف كما عبرت عن مدى اقتناعها بمدى ضرورة هذه الأعمال التضامنية التي تنتج عنها فائدة ومصلحة عامة وأوضحت أن العرض " تونس تغني الحرية " ورغم إعادة عنوانه إلا أن أغانيه جديدة ويحمل مقتطفات من التراث المغاربي ( المغرب والجزائر ) وذلك وفاء للعادة التي اتبعتها منذ البداية وهي الإشتغال على المالوف التونسي والمغاربي. كما أضافت أنها تغني الحرية وتكرس أغانيها لتحقيق مبادئ الأخوة والتعايش السلمي. من الأغاني التونسية التي ستغني عن العرض نذكر أغنية " يا تونس " وهي من كلماتها وألحانها عرضت أول مرة في إذاعة بفرنسا يوم 21 جانفي إبان الثورة، " قولو لأمي ما تبكيش " تكريما للشهداء والضحايا الذين سقطوا أيام الثورة "، " يابحر نشكي " والوردة " أغاني سبق لها أن غنتها في عروض سابقة و " الشجرة " التي تغني في طياتها تونس البلد والوطن إلى جانب مقاطع من التراث المغاربي والأندلسي كلها تتغنى بحب الوطن " يارايح " و " ياوليدي وعلاش " أغاني جزائرية كما وقع تطعيم بعض الأغاني الأجنبية بمقاطع عربية وأغنية " بلابراس بار خوليا " أغنية اسبانية فيها مقاطع بالإسبانية والباقي بالتونسية بالإضافة إلى أغنية la foulle الفرنسية مع الحرص على ادائها بالطابع التونسي . أشارت الفنانة أن جل أغاني العرض واقعية مستمدة من واقع الثورة الملموس الذي عاشه الشعب التونسي لتضيف بأنها منذ البداية نعمل على اختيار الأغاني المنبنية على الإحساس والصدق في الرسالة لتحرص هي على الصدق في الأداء. أما ليلى الجوادي وشادلي قرواشي فقد عبرا عن ضرورة الجرأة في اختيار الكلمات وضرورة التمتع بالحس الثوري قصد تحقيق النقلة النوعية في تاريخ الفن كما عبرا عن شرفهما بالتاريخ التونسي والهوية التونسية وضرورة التذكير بالواقع من خلال الكلمات المستمدة في الواقع. وبسؤال الفنانة ان كان العرض مصاحبا بوصلات رقص للراقصة الإسبانية مثلما جرت العادة في عروضها وعن انطباعها عن العرض الافتتاحي أوضحت أن العرض لن يكون مصاحبا برقصات نظرا لطبيعته وأن عرض الافتتاح هو مسؤولية كبرى وقعت على عاتقها لذلك ستحرص على أن يكون في المستوى وستعمل على احترام جمهورها وتلبية رغباته الموسيقية. لتضيف بأنها تشعر بالتوتر نظرا للمسؤولية الملقاة على عاتقها.