علمت " التونسية " من مصادر امنية بالقصرين ان امراة تقدمت يوم الرابع من شهر رمضان بشكوى ضد زوجها متهمة اياه بطردها من المنزل حتى يخلو له الجو و يتمكن من استقبال اصدقائه و بعض الفتيات المنحرفات من اجل ممارسة الجنس و تعاطي المخدرات .. فتحولت دورية مشتركة من النظام العام و الجيش الى المنزل المذكور بعد التنسيق مع النيابة العمومية و قامت بمداهمته فوجدت داخله الزوج ( 40 سنة ) و احد اصدقائه ( كهل عمره 45 سنة ) و فتاتين في حالة تلبس بممارسة الرذيلة و تدخين سجائر محشوة بمادة مخدرة .. كما عثروا لديهم على قطع صغيرة من مادة " الزطلة " و قد تبين بعد التثبت من هوياتهم ان الفتاتين من صاحبات السوابق العدلية في البغاء .. فالقي القبض عليهم جميعا و تم تسليمهم لفرقة الشرطة العدلية بالقصرين لمزيد التحري معهم و الكشف عن امكانية وجود طرف اخر يزودهم بالمخدرات .. هذا و قد تركت هذه الحادثة استياء كبيرا في صفوف اجوار المتهم الرئيسي و كل متساكني الحي لان ما اقدم عليه هو و " ضيوفه " من افعال دنيئة في نهار شهر رمضان المبارك لا يمكن تبريره مهما كانت الدوافع بما فيها حالة اللاوعي التي كانوا عليها نتيجة استهلاك المخدرات.