علمت " التونسية " ان الحكومة مكنت خلال الايام الاخيرة بلدية القصرين من مبلغ مالي قدره مليار و 588 الف دينار لتمكينها من خلاص اجور العمال الذين تم ترسيمهم و تسوية وضعياتهم المهنية بعد الثورة .. كما علمنا ان البلدية تلقت مساعدة استثنائية قدرها 58 الف دينار موزعة على 43 الف دينار لاقتناء المحروقات لمختلف وسائل النقل التابعة لها .. و 7 الاف دينار للوازم الاعلامية .. و 8 الاف دينار لشراء مواد مكتبية .. اضافة الى مبلغ اخر قدره 551 الف دينار لتسديد احتياجات العنوان الاول ( التسيير الاداري ) .. لكن هذه المبالغ تبقى غير كافية بالمرة و لا تفي بالحاجة حيث لم تتلق البلدية اي مليم لاقتناء تجهيزات جديدة خاصة برفع الفضلات و النظافة و التنوير العمومي و غيرها من الاشغال المتاكدة .. لان بلدية القصرين تعتبر اكثر البلديات في تونس تضررا بعد الثورة اذ ان ورشتها المركزية تم حرقها بكل ما فيها من اليات و سيارات و شاحنات .. كما تم اشعال النار و تخريب مقر الدائرة البلدية بحي النور و مقر التراتيب و الشرطة البلدية بصفة كلية اضافة الى نهب جزء من الدائرة البلدية بالزهور ..