تعرضت مدجنة كائنة بمنطقة البدارنة التي توجد على مسافة 17 كلم عن وسط صفاقس الى الحرق في المدة الماضية واخرها البارحة وهي مدجنة بطاقة 100 الف دجاجة و3 ملايين بيضة على ملك صالح بوخريص الذي قال ان مدجنته تم الاعتداء عليها بالحرق والتخريب في عدة مناسبات ففي يوم 14 جويلية الماضي تم حرق جزء من المدجنة وتهشيم سيارة مرسدس 250 وسيارة A 4 وسيارة Dmax باربعة ابواب ويوم 23 اوت 2011 تم حرق جزء اخر من المدجنة ومعمل للعلف وسيارة مازدا وليلة البارحة 24 اوت تجددت عملية الحرق لتطال المولد الكهربائي واجهزة التكييف ووحدة تعليب البيض ووجه صاحب المدجنة الاتهامات بالوقوف وراء اعمال الحرق هذه الى اطراف من المجلس المحلي لحماية الثورة بالبدارنة قصد الضغط عليه لاجباره على غلق مؤسسته وقال ان هناك عديد الاجتماعات مع السلط الجهوية لكنها فشلت في مساعيها الصلحية واكد على ان هذه الحرائق مدبرة وان الذين وقفوا وراءها نجحوا الان في دفعه الى الغلق مع ما سببه له ذلك من خسائر كبيرة جدا ولكن من الناحية المقابلة نفى المجلس المحلي لحماية الثورة هذه الاتهامات وقال احد اعضائه انه لو كانت هناك نية لحرقه لدى المجلس لتم الامر في الايام الاولى للثورة واضاف ان صاحب المدجنة تعنت في الاستجابة للمطالب التي عبر عنها اهالي المنطقة والتي كانت محور احاديث مع السلط الجهوية بان يعبر عن استعداده لغلق المدجنة قبل نهاية السنة باعتبار انها موجودة في منطقة فلاحية ملاصقة لمنطقتهم السكنية التي عانى افرادها من الروائح الكريهة ونفايات المدجنة التي هددت الوضع البيئي بالمنطقة عمليات الحرق هذه تسببت في خسائر مالية كبيرة ويبدو انه اصبح مستحيلا مواصلة العمل داخل المدجنة للاضرار الكبيرة التي حصلت بتجهيزاتها ولرفض الاهالي مواصلة انتصابها قرب منطقتهم السكنية