بعد وقفة احتجاجية لعدد من اهالي ضاحية ساقية الزيت بصفاقس تمت بمساندة المجلس المحلي لحماية الثورة بالمنطقة صباح امس السبت وذلك امام مقر المعتمدية ومقر محكمة الناحية المجاور تحول الامر الى اعتصام بنصب خيمة امام مقر المعتمدية وذلك من اجل المطالبة بالافراج عن احد الموقوفين من ابناء المنطقة الذي تعلقت به تهمة المشاركة في احداث العنف التي عرفتها منطقة ساقية الزيت في اواخر اوت الماضي واسفرت حينها عن حرق مركز الشرطة وسيارة احد الاعوان وهو شاب تم القبض عليه حينما كان يستعد للسفر الى المانيا وايضا المطالبة بايقاف التفتيش عن 9 اشخاص اخرين بنفس التهم منهم احد المعوقين على كرسي متحرك وشاب يقول المجلس المحلي لحماية الثورة انه كان معتكفا في جامع سيدي اللخمي طيلة رمضان الماضي ولم يتواجد ابدا بساقية الزيت في ذلك الوقت من شهر رمضان وعدد من هؤلاء المطلوبين ينتمون الى المجلس المحلي لحماية الثورة الذي حرص رئيسه على القول ان مجلس حماية الثورة بريء من التهم التي وجهتها له وزارة الداخلية بالوقوف وراء احداث العنف والاضطرابات التي جدت يوم 23 اوت 2011 كما استغرب المجلس المحلي لحماية الثورة ان يتم اصدار بطاقات تفتيش بحق هؤلاء دون دعوتهم للاستماع الى اقوالهم وهم يطالبون بان يتم الاستماع اليهم كشهود وليس كمتهمين لانهم ليسوا الجناة الذين قاموا باعمال التخريب وانما قاموا بدور كبير في تهدئة الخواطر وطالبوا ايضا بالكشف عن المجرمين الحقيقيين ومحاسبتهم ورفعوا عديد الشعارات : وقد اصدر المجلس المحلي لحماية ودعم مكاسب الثورة بساقية الزيت يوم امس بيانا قال فيه ان المجلس كان اول من تصدى على الميدان للاحداث التي جدت بالمنطقة وانها اعمال كان القائمون بها اشخاص من خارج المنطقة وان لهم ادلة مصورة على ذلك مشيرا الى ان اعضاء المجلس وجمع غفير من المواطنين قاموا بايقاف هذه الاحداث بحضور والي الجهة كما قاموا بازالة كل اثار الفوضى وذكر البيان ان بعض الاسماء في قائمة المتهمين لم تكن موجودة يوم الواقعة بمن فيهم حامل بطاقة اعاقة عضوية عاجز عن الحركة وطالب المجلس المحلي لحماية الثورة برفع التعتيم عن هذا الملف وباظهار الادلة التي تدين هؤلاء المطلوبين والكشف عن الفاعلين الحقيقيين لانارة الراي العام وقال المجلس المحلي لحماية ودعم مكاسب الثورة بساقية الزيت انه في صورة عدم الانصات وعدم رفع المظالم عنهم في اجل اقصاه يوم غد الاثنين فانهم سيدخلون في اضراب جواع امام مقر المعتمدية وشددوا على ان تحركهم ليس سياسيا ولا من اجل مطالب دستورية ولا اجتماعية وانما من اجل احقاق الحق وتبرئة المظلومين