إنطلق صباح اليوم قبول الترشحات لعضوية المجلس الوطني التاسيسي في 27 هيئة فرعية للإنتخابات مختصة ترابيا و بمقر الهيئة الفرعية للإنتخابات المختصة بالبعثة الدبلوماسية أو القنصليات بالنسبة للجالية ، و يتواصل تقديم الترشحات إلى غاية يوم 07 سبتمبر 2011 على الساعة السادسة مساء ، الحضور كان ضعيفا جدا و "حركة الديمقراطيين الإشتراكيين" كانت متواجدة بفرع باب بنات قبل الثامنة صباحا . ثقة كبرى في الإنتخابات القادمة تميز الحضور في اليوم الأول تقديم الترشحات لإنتخابات المجلس الوطني التاسيسي "بالضعيف" نظرا لقلة عدد المترشحين الوافدين و الذين إقتصر و جودهم على "حركة الديمقراطيين الإشتراكيين " التي حضر أعضائها التسع في مقر الهيئة بباب بنات قبل الثامنة صباحا ، لتكون أول المترشحين في أول إنتخابات المجلس التأسيسي في تاريخ تونس . و يقول السيد رضا بن حسين رئيس القائمة أنه متفائل جدا بإنتخابات 23 أكتوبر و يعتبرها حدثا تاريخا غير مسبوق كما يعلق عليها أمالا كبيرة في النزاهة و الشفافية ، و . و يؤكد رضا بن حسين على أن التعددية الحزبية و يقظة الشعب التونسي بعد 14 جانفي مع وجود هيئة لمراقبة الانتخابات من الخارج يجعلها نزيهة و لا تدع أي مجال للشك في مصداقية نتائجها" . هذا التفاؤل بشفافية الإنتخابات لاحظناه كذلك لدى المرشحين عن القائمة المستقلة "أوفياء لدم الشهداء" و التي يترأسها الدكتور "مختار زغدود" و أعضائها مجموعة من الطلبة و المحامين و الأطباء ممثلين عن جمعيات مستقلة ، و الأنسة "هيفاء" عضوة في القائمة تؤكد عن تفاؤلهم بهذا الحدث و أن لهم إنتظارات كبيرة يرجون أن تتحقق أولها التعديل في الدستور و المطلب الثاني هو التشغيل الذي تقول "أنه سيكون من أولويات إهتماماتهم خاصة و أن قائمة "أوفياء لدم الشهداء جلها من الشباب الجامعي " . رغم قلة المترشحين فإن السيد "عبد الجواد الحرازي " رئيس الهيئة الفرعية للإنتخابات بدائرة تونس 1 أعرب عن سعادته بوجود مترشحين حتى و إن كانوا أقلية لأن حسب ما ذكر "الترشح لا يزال في يومه الأول و يوافق يوم عطلة رغم ذلك هناك أحزاب كانت و اعية و حضرت قبل الموعد المحدد إلى جانب "عقلية التونسي المعروف بحبه للزحام في اليوم الأخير" . أين يقع فرع الهيئة بالمنزه 1 ؟ هناك تركيز كبير على هذا اليوم من قبل وسائل الإعلام التونسية و الدولية ، بإعتباره الأول في تاريخ البلاد التونسية لكن غياب المعلومة الدقيقة يفسد قيمة هذا الحدث ، فالفرع الثاني للهيئة المتواجد في المنزه الأول عنوانه غير واضح و لا يعرفه أي احد لا من الشرطة و لا من المتساكنين و رحلة البحث طالت دون جدوى لذا نرجو أن تتضح المعلومة في الأيام القليلة القادمة و يدعى الناخبون المقيمون بالخارج لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي أيام الخميس 20 و الجمعة 21 و السبت 22 أكتوبر 2011 تبعا للمرسوم الصادر يوم الثلاثاء 16 أوت بالعدد 59 للرائد الرسمي للبلاد التونسية المتعلق بدعوة الناخبين لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي .