جاء في صحيفة الخبرالجزائرية التي تستند إلى مصادر مطلعة أن إثني عشر ضابطا في الشرطة والجيش الليبيين كانوا يعملون بالمدن القريبة من الحدود بين الجزائر وليبيا لجأوا إلى الأراضي الجزائرية . وقالت نفس المصادر أن عددا منهم كان مصحوبا بالعائلات ولم يكونوا يحملون أي سلاح . ومن بين هؤلاء الضباط ذكرت صحيفة الخبر أن أحد منهم ألقي عليه القبض بمدينة "جنات" في الصحراء الجزائرية من طرف أعوان الدرك الوطني وهو يحمل مسدسا شخصيا ولجأ هؤلاء إلى الجزائر خوفا على حياتهم بعد أن أعلنوا دعمهم للقذافي . ونقلت المصادر عن الضباط الليبيين قولهم أن القذافي قد إنتهى مؤكدين هروب كل مساعديه المقربين بعد سقوط طرابلس في يد المعارضة المسلحة التي أنضم اليها عدد كبير من الضباط والجنود . وتقول الصحيفة من جهة أخرى إن إشتباكات دامية وقعت أمس بين عائلات من الطوارق الموالين للقذافي حسب المعارضة والثوار بمدينة غدامس التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن الحدود الليبية الجزائرية .