سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد العمليات الاجرامية التي شهدتها صفاقس خلال عطلة العيد :الرائد "عبد القادر بن موسى":لم ندخر أيّ جهد رغم عديد الصعوبات ونعول على مساعدة المواطنين للقضاء على المجرمين وجعل صفاقس امنة مطمئنة
كانت تذمرات اهالي صفاقس كبيرة في الايام القليلة الماضية من حالات العنف والبراكاجات التي نفذها بعض المجرمين في ايام العيد وكانت هناك تساؤلات حول الانتشار الامني من اجل تامين راحة المواطنين وقد نقلنا استفسارات الاهالي الى الرائد عبد القادر بن موسى من ادارة امن اقليمصفاقس الذي افادنا ان رجال الامن بذلوا مجهودات كبيرة من اجل السهر على راحة الاهالي بدليل القيام بعدة حملات وايقاف عدد من المجرمين من ذلك ايقاف شابين كانا بصدد خلع سيارات بمنطقة الاروقة وكانا مسلحين بعبوتي غاز ومفك براغي الى جانب حجز سيارة من نوع ميتسيبيتشي ببلور داكن ومن دون وثائق مع التصدي لعدد اخر من الصعاليك ممن اختصوا في السرقات او في استعمال العنف او حتى السكر وتم التدخل بدوريات لفض اشتباكات ببعض المقاهي كما تم ايقاف بعض اللصوص والمجرمين من بينهم فتاة والقبض 3 اشخاص باحد الاحياء الشعبية اعدوا محلا للخناء وذكر لنا الرائد بن موسى ان جهاز الامن لا يدخر أي جهد لفرض الطمانينة مضيفا ان الادارة قامت بارسال دوريتين امنيتين الى جبنيانة للتعزيز هناك ومن اجل الحفاظ على الهدوء بتلك المنطقة الساخنة مخافة اندلاع حوادث عنف جديدة واضاف ان مدينة صفاقس سجلت في الايام الاخيرة من رمضان وفي ايام العيد اكتظاظا كبيرا مما خلق ازمة مرورية خانقة للغاية استوجبت توجيه عديد الاعوان الى المفترقات من اجل السهر على تامين انسيابية حركة المرور والحقيقة اننا عشنا في اليوم الاخير من رمضان اختناقا مروريا كبيرا جدا جعل الحركة تسير بنسق بطيء جدا والسبب هو ان جوانب الطرقات كانت مكتظة بالسيارات الرابضة وجعلت العبور يكاد يقتصر على مسلك واحد كما ان عديد الاشارات الضوئية المرورية اما انها لا تشتغل او انها منزوعة من اماكنها وهذا ما زاد الطين بلة والى جانب هذا نضيف تنطع بعض السواق وعدم احترامهم لقواعد المرور حتى في المفترقات التي تواجد فيها اعوان الامن وشدد الرائد بن موسى على ان العلاقة ينبغي ان تكون دائما متينة بين رجال الامن والمواطنين من اجل الصالح العام وان الجهود لا بد ان تتضافر من اجل التصدي للعصابات والمجرمين وانه من واجب المواطن الاتصال بالامن عند ملاحظة أية تجاوزات او مشبوهين من اجل تسهيل مهمة الاعوان في التحرك باقصى سرعة ممكنة للقبض على اللصوص والمجرمين كما أنه يبقى من واجب اصحاب المحلات عدم الرضوخ لابتزازات بعض المجرمين بتمكينهم من الاموال لاتقاء شرورهم بل الواجب يفرض حينها الاتصال بالامن ورفع شكاوى حتى يتسنى التدخل وايقاف هؤلاء المجرمين وشدد عبد القادر بن موسى على التوجه الى اهالي صفاقس بالقول ان ان رجل الامن هو واحد من افراد هذا الشعب وانه بدوره مواطن وله اسرة وعائلة وانه يحتاج الى ان نمنحه الثقة لكي يجد القدرة والحماسة للتصدي للمجرمين وان من واجب المواطن الواعي ان لا يعيق عمل رجل الامن حين ملاحقة احد المجرمين او ان يساعد في القبض على هؤلاء بتطهير المدينة منهم وان الواجب يحتم ان يضع المواطن وعون الامن اليد في اليد للقضاء على المخربين والمجرمين الذين سيقطون حينها الواحد تلو الاخر حين يدركون ان الصفوف متراصة ضدهم