حملة امنية كبيرة بصفاقس شرعت في تنفيذها منذ مساء السبت وحدات قوى الامن الداخلي التابعة لاقليم صفاقس من اجل تعقب المجرمين والمشتبه بهم وهي حملة محكمة شملت 3 مناطق هي صفاقسالمدينة وساقية الزيت ومحيطها وصفاقس الجنوبية بدوريات مؤطرة بعدة سيارات وبمشاركة شرطة النجدة والتدخل السريع والشرطة العدلية ووحدات التدخل وهي حملات لقيت تجاوبا وارتياحا كبيرين من اهالي صفاقس الذين كانوا ينتظرون مثل هذه العمليات لتخليص صفاقس من المجرمين والمتسكعين الذي روعوا المدينة في المدة الفارطة وخصوصا في الايام الاخيرة من شهر رمضان واوائل ايام العيد " التونسية " واكبت الحملة الامنية على مستوى صفاقسالمدينة التي تالفت دوريتها المؤطرة من خمس شاحنات للامن ودراجتين ناريتين قامت بتمشيط عديد الشوارع والساحات وبعض المقاهي والحانات وتم القبض على عدد من المشتبه بهم وبعض المجرمين منهم شخص فر من سجن صفاقس قبل بعضة اشهر وفي رصيده 24 سنة من السجن لقيامه حينها بجملة من السرقات كما تم ايقاف منحرف قام بنشل قلادة لاحدى السيدات بشارع 18 جانفي وبعض اللصوص والمفتش عنهم كما تم القبض على بعض السكارى من الجنسين واقتيادهم الى المراكز الامنية لمعرفة هوياتهم وما ان كانت تتعلق بهم بعض الجرائم او انهم محل تفتيش والتقينا بعدد من ابناء صفاقس واهاليها الذين اشادوا بحملة التمشيط الامني التي كانت تحتاجها المدينة بشدة مما اعاد الطمانينة الى النفوس ولئن توجه البعض بالشكر الى الوحدات الامنية فانهم عبروا عن املهم في ان تتواصل هذه الحملة وتصبح منتظمة لمطاردة المجرمين واللصوص ولتخليص صفاقس من اولئك الذي نغصوا حياة الناس وهددوهم في امنهم ولاحظنا في شارع الهادي شاكر وفي باب الديوان حيث تعود كثير من المتسكعين على التواجد هناك ان هذه المنطقة بدت نظيفة من المنحرفين