نظم مساء اليوم نادي التنس ببنزرت حفل تكريم على شرف أحد أبناءه وهو مالك الجزيري بطل إفريقيا سنة 2009 والذي شارك مؤخرا في دورة أمريكا المفتوحة للتنس وحقق فيها ترشحه للدور الثاني الذي يعد أول إنجاز تاريخي على المستوى التونسي والعربي إذ لم يسبق لأي لاعب تونسي أن شارك في دورة بمثل دورة أمريكا المفتوحة للتنس التي تعد إحدى أكبر الدورات العالمية "قران شلام" وفاز الجزيري على كل من البرازيلي فرناندو رمبلي والسويدي مايكل ريدارستاد في الدور الأول المرشح للدور الثاني من جدول التصفيات ثم كان الإنجاز التاريخي في تحقيقه الفوز على الهولندي تيامو دي بيكار المصنف 159 عالميا قبل الإنسحاب أمام الأمريكي ماردي فيتش الثامن عالميا الذي لعب أمام جمهوره الذي قدر بنحو 20 أل متفرج وكان" للتونسية " لقاء مع مالك الجزيري تحدث فيه عن مشاركته في دورة أمريكا المفتوحة فال ف : لم أكن أتوقع أن تكون مشاركتي بهذا الحجم وحقيقة أشعر بالفخر والإعتزاز بتمثيل بلادي في هذا المحفل الدولي الأكبر في العالم في رياضة التنس لأول مرة أشعر بإهتمام كبير من قبل الصحافة العالمية أكيد أن ثورة تونس كان لها دور كبير في تلميع صورة التونسيين وأنا كتونسي شعرت بالفخر والإعتزاز بإنتمائي لهذا الوطن وقد زادني هذا الإنتماء حافزا معنويا كبيرا لقد تعبت كثيرا من أجل بلوغ هذا المستوى حاليا قد يصبح ترتيبي في المركز 137 عالميا يعد أن كنت قبل الدورة في المرتبة 181 وإنني مازلت أحلم بدخول قائمة المائة علي بمزيد العمل والمثابرة ويلزمني تقديم العديد من التضحيات المالية وسلطة الإشراف والجامعة لحد مشكورين الآن قاما معي بالواجب الكامل ولقد إتصل بي السيد وزير الرياضة إثر فوزي على اللاعب الهولندي للرفع من معنوياتي ومزيد تحفيزي كما عبر لي عن إستعدادات الوزارة لمزيد الوقوف إلى جانبي وأنا بهذه المناسبة أعد جميع المسؤولين والجمهور الرياضي أن أكون دائما في مستوى تطلعاتهم وبهذه المناسبة أيضا أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساعدني في مسيرتي الرياضية وأشكر مسؤولي فريق نادي التنس ببنزرت أين كبرت وترعرعت وتعلمت أصول هذه الرياضة على هذا الحفل اللطيف الصغير في حجمه لكنه كبيرا في معانيه