في خطوة مفاجئة جدا لم يتوقعها أحد أغلق المدير الرياضي للنجم الساحلي زبير بية منذ ليلة الأحد هاتفه الجوال ولم يعد يرد على المكالمات الهاتفية وقد تواصل هذا الوضع كامل نهار اليوم حيث لم يتسن الاتصال به من قبل المسؤولين وحتى من بعض المقربين منه. وقد تأكد ل" التونسية " اتخاذ زبير بية لقرار واضح بالانسحاب من مسؤولياته في الفريق رغم نفي رئيس النادي لهذا الانسحاب منذ حين على أمواج احدى الاذاعات الخاصة وقد أفادتنا بعض المصادر الموثوق بصحتها أن الانسحاب مرده تنازع في الصلاحيات مع رئيس فرع كرة القدم شكري العميري حيث لم يقبل هذا الأخير اسناد التصرف في الشؤون المتعلقة بالفرع بصفة كلية الى المدير الرياضي علما بأننا لم نتمكن من الاتصال بالسيد شكري العميري لأخذ وجهة نظره في هذا الموضوع بالنظر الى أن هاتفه الجوال كان بدوره مغلقا حتى ساعة متأخرة من هذه الليلة . وحسب ما تناهي الى "التونسية" من مصادر مطلعة فان القطرة التي أفاضت الكأس كانت استفسار بعض أعضاء الهيئة لزبير بية حول ما يتردد عن اعتزامه الاستنجاد بخدمات أحد المقربين منه في فرع كرة القدم وقد جاءت هذه الملاحظة بعد أن لوحظ بية وهو يتحدث مع هذا الشخص المقرب أمام مقر الفريق بشارع محمد معروف بسوسة مع الاشارة كذلك الى أن بعض الأشخاص لم يعودوا يخفون قلقهم من تمرير كل المعطيات الى بية بالدرجة الأولى وهو ما أثار بعض الاشكالات مع الجهاز الاداري للنادي. هذا ونضيف أن الملاحظات التي سيقت من قبل أعضاء الهيئة حول اللقاء العابر مع الشخص المقرب أثارت استياء زبير بية الذي قرر الانسحاب وفي الأثناء تجري بعض المحاولات لتطويق هذا الاشكال الكبير الذي تواجهه هيئة حافظ حميد والذي قد تكون له تداعيات كبيرة لاحقا لكن لا يعرف هل سيقبل بية بالعودة عن قراره دون ثمن أي دون أن يضحي الرئيس المنتخب بأحد أعضاده أو دون الفصل نهائيا في حكاية الصلاحيات .....الموضوع أضحى معقدا جدا وستتواصل أحداثه خلال الساعات المقبلة .