مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية المرتقبة لجامعة كرة القدم بدأت التحالفات والتكتلات والتسميات تتعدد وتتباين من مرشح الى آخر فباستثناء طارق ذياب وزياد التلمساني اللذين اعلنا رسميا عن اعتزامهما دخول لعبة الصناديق والترشح لرئاسة المكتب الجامعي فان بقية الاسماء التي تطفو على سطح الاحداث بين الفينة والاخرى ماتزال لم تجهر بالقول ويبدو ان ثقل الاسماء المنافسة لها دفعتها الى التروي وعدم المجازفة والبقاء بمعزل عن كل هذه التجاذبات... زياد التلمساني الذي خير ان يتوارى عن الانظار و يدعم حملته الانتخابية في صمت ودون ضجيج وضع اكثر من اسم ضمن قائمته الانتخابية وهو الى حد الآن مازال بصدد تحديد ملامحها خاصة وانه لم يتلق الموافقة النهائية من بعض الاسماء التي يراهن عليها لتدعيم حظوظه وترجيح كفته والتي من بينها المسير السابق بفريق النجم الساحلي حسين جنيح... التلمساني يعي تماما ان جنيح يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في الساحل وهو قادر على استقطاب اكثر من فريق لذلك سعى لكسب وده طالما ان تواجده ضمن قائمته يعني له الفوز بنقاط اضافية على حساب منافسيه... حسين جنيح المتواجد حاليا خارج حدود ارض الوطن اكد لنا من خلال اتصال هاتفي ان زياد التلمساني عرض عليه فعلا الانضمام الى قائمته التي تعتزم دخول الانتخابات لكنه أشار في المقابل الى انه لم يعط موافقته النهائية بعد وأنه قد طلب من التلمساني منحه مهلة اضافية للتفكير قبل حسم موقفه. وبحسب اولى المؤشرات التي بحوزتنا فان الزيجة بين التلمساني وحسين جنيح قد لا يكتب لها ان ترى النور بما ان جنيح وحسب ما اكدته مصادر مطلعة ل"التونسية" اسر لبعض مقربيه بانه غير مستعد لدخول انتخابات المكتب الجامعي وانه في حاجة ماسة الى الراحة والابتعاد قليلا عن الاضواء وان موقفه هذا نهائي بنسبة 99 % ...نفس المصادر اكدت ان جنيح يضع النجم في طليعة اهتماماته وانه حتى وان فكر في العودة الى التسيير الرياضي فان بوابته الرئيسية والوحيدة ستكون حتما عائلة النجم الساحلي وهذا ما يعني انه سيرفض مقترح زياد التلمساني الذي من سوء حظه خسر الورقة الثانية المهمة في قائمته بعد انسحاب زبير بية الذي تولى مقاليد الإدارة الرياضية في النجم وكذلك حسين جنيح الذي خير الابتعاد وهو الامر الذي قد يعلنه جنيح قريبا بما ان التلمساني مازال ينتظر الى حد الآن موقفه النهائي...