أثارت محكمة إسبانية من جديد قضية الإعتداء الجنسي التي وجهت فيها التهمة للأمير وليد بن طلال في 13 أوت 2008 على فتاة كانت في العشرين وقتها بعد تخديرها في منتجع جزيرة "إيبزا" الأسبانية . وقد تقدمت الفتاة بشكوى في ماي 2010 لكن الوليد بن طلال بن عبد العزيز أل سعود لم يستجوب وقتها و حفظ التحقيق لعدم كفاية الأدلة رغم أن إختبارات الطب الشرعي التي أجريت في المعمل الوطني الإسباني للسموم التابع لوزارة العدل كشف عن وجود سائل منوي في جسد الفتاة . وأكد محاميها "خافير بيلوكي" أنهم لن يتنازلوا عن القضية حتى يثبت حقهم من جانبها أصدرت "شركة المملكة القابضة " و هي الذراع الإستثماري للإمير الوليد بيانا نفت فيه نفيا قاطعا حدوث هذه الواقعة ،مؤكدة عدم وجود الوليد في المنتجع وقتها و أنه لم يزر تلك الجزيرة منذ أكثر من عشر سنوات .