صرّح بطل مسلسل "يوسف الصدّيق" الإيراني مصطفى زماني لإحدى وسائل الإعلام العربيّة أنّ شخصيّة "النبي يوسف" أو "يوزوسيف" التي قّدّمها في المسلسل التاريخي الإيراني لسنة 2010 أثّرت فيه و ظلّت ملتصقة به كثيرا في حياته الشخصيّة خاصّة من جانبها الرّوحي و الأخلاقي نتيجة لمدّة التّّصوير الطويلة التي قاربت الثّلاث سنوات حيت أنّه صار يتعامل مع المقرّبين منه بنفس الأخلاق التي قدّمها في العمل و صار يدعي و يصليّ بنفس طريقة يوسف في المسلسل. وعن التّقارب الذي ظهر بينه و بين الفتى الذي جسّد دور طفولة النبي يوسف أكّد أنّه تربطه علاقة قرابة بالفتى الشيء الذي ساهم في اندماج الشّخصيّتين. أمّا عن تقديم دور شخصيّة دينيّة دون تغطية الوجه أفاد أن العالم العربي تفتّح و تابع أفلام دينيّة عالميّة تعرض دون تغطية الوجه و لا بدّ من الاستفادة من هذا الانفتاح و أن شخصيّة يوسف لا يمكن تقديمها مغطّاة الوجه خاصّة و أنها تتطلّب إظهار التّفاصيل الشخصيّة و تعبيراتها . و بخصوص المسلسلات الدينيّة الأخرى التي أثّرت فيه أكّد أن مسلسل آلام المسيح "ذا باشن أوف ذا كريست" من المسلسلات التي جذبته و تفاعل معها كثيرا حتّى أنّه يبكي كلّ ما يشاهده و خاصّة مشهد الصلب.