شهد شارع مرسيليا بتونس العاصمة صباح اليوم حملة قامت بها مصلحة الشرطة البلدية بمشاركة أعوان الامن الوطني لمنع الانتصاب الفوضوي و وقوف و توقف السيارات و الانتصاب أمام واجهات المحلات التجارية "المطاعم". و رغم بعض الاعتراضات من صاحبة مطعم إلا أن الحملة مرت دون وقوع مشاكل .وقد نوه عدد من المترجلين و المواطنين بهذه الحملة معتبرين أنها تمثل احد الحلول اللازمة لعودة النظام في البلاد. و أفادنا السيد "الخطوي الحلبوني" رئيس مصلحة الشرطة البلدية أن هذه الحملة انطلقت اليوم و ستتواصل إلى أجل غير محدد حيث ستهم أيضا شارع الحبيب بورقيبة و الشوارع المتفرعة و أحياء أخرى من العاصمة في انتظار تعميمها على بقية ولايات الجمهورية.و تهم هذه الحملة خاصة الانتصاب أمام واجهات المحلات التجارية و الانتصاب الفوضوي ووقوف السيارات حيث أن القانون يسمح لأصحاب هذه المحلات باستغلال متر واحد أمام محلاتهم لتركيز الطاولات و الكراسي و الحال أن التجار في شارع مرسيليا يقومون باستغلال من 6 إلى 7 متر في الشارع إضافة إلى وجود ما يقارب 15 سيارة متوقفة في الشارع رغم وضع علامات تمنع ذلك إلا بالنسبة لسيارات التزود و التزويد. أما السيد "علي مشاري" مدير الاستغلال بشركة تونس مأوى للخدمات فقد أفادنا أن الشركة قامت بتوفير الرافعات و المعدات اللازمة للقيام بهذه الحملة و رفع الانتصاب إيمانا من إطارات الشركة بضرورة المشاركة حتى يكون لهم دور فعال في محاولة عودة النظام إلى العاصمة و الولايات الأخرى . من جهة أخرى عبر عدد من أعوان التراتيب البلدية عن إيمانهم بضرورة المشاركة في مثل هذه الحملات و العمل من اجل حصر الفوضى إلى حين القضاء عليها رغم المشاكل التي يتعرض لها عون التراتيب البلدية أثناء أداء مهامه . و تعتبر مشاركة أعوان الشرطة البلدية أثناء هذه الحملات مهمة في حفظ النظام و إرساء الأمن حتى تتم عملية تطبيق القانون بكل سرعة و دون بروز مشاكل.