علمت التونسية أن العديد من الجامعيين وممثليهم النقابيين عبروا في الآونة الأخيرة عن إنزعاجهم من غياب الصرامة لدى وزارة التعليم العالي في معالجة العديد من الملفات ومن أبرزها إنهاء تواجد رموز النظام السابق من الجامعة التونسية . وقد فوجئ هؤلاء بعودة الرئيس السابق لجامعة قرطاج من جديد إلى الساحة رغم أن الجامعة العامة للتعليم العالي كانت قد تمكنت زمن تولي السيد أحمد إبراهيم من الإتفاق على تنحية كافة رؤساء الجامعات وإعتماد الإنتخاب وهو ما تم بالفعل لكن تم هذا الأسبوع تعيين الرئيس السابق لجامعة قرطاج مدير مخبر وهو ما جعل العديد من الجامعيين يحتجون ويرفضون التعيين. فهل يتدخل السيد الوزير لإنهاء التوتر بعيدا عن الإحتجاجات التي قد تصدر ضد التعيين خصوصا مع حرص الجميع على توفير الاجواء الطيبة للعودة الجامعية في هذه الظروف الإستثنائية؟