عادة ما يقترن اسم الترجي بالريادة المحلية في انتظار الزعامة الافريقية التي قد يستعيدها الاصفر والاحمر خلال الأيام القليلة القادمة من بوابة رابطة الابطال الافريقية وكان من الطبيعي بالنسبة لفريق بعراقة الترجي أن يحظى بقاعدة جماهيرية عريضة وهو ما انعكس على أرض الواقع حيث أفادنا مسؤول بارز صلب فريق باب سويقة أن عدد الاشتراكات السنوية الخاصة بعشاق النادي بلغ سقف 10 آلاف اشتراك الى حد هذه اللحظة في انتظار أن يرتفع العدد الى 17 ألف اشتراك خلال الفترة القادمة. من جهة أخرى أكّد مصدرنا أن الاشتراكات السنوية تمثل حوالي 20٪ من مداخيل الاصفر والاحمر اما بقية مداخيل النادي فهي متأتية أساسا من مساهمات رئيس النادي السيد حمدي المدب بحوالي 20٪ أيضا هذا بالاضافة الى أهمية المداخيل المتأتية من بيع التذاكر وعائدات فندق الحديقة «ب» وكذلك معاليم الاشهار التي ارتفعت خلال الفترة الماضية وهذه المداخيل من شأنها مجتمعة أن تساعد الفريق على مجابهة المصاريف الضخمة حيث كشف مصدرنا أن الترجي ينفق مبلغا يقدّر بحوالي مليار من مليماتنا شهريا ذلك أن تكلفة كراء الملاعب وبعض المصاريف المختلفة الاخرى تبلغ حوالي 600 ألف دينار هذا بالاضافة الى جرايات اللاعبين. نقطة في محيط... من جهة أخرى أكّد مصدرنا ان المغازة الجديدة للفريق والتي ستفتح أبوابها في القريب العاجل ستدعم خزينة النادي ولكنه لم يخف أن مداخيل هذه المغازة قد تكون عبارة عن نقطة في محيط إذ لا يمكنها ان تتجاوز سوى نسبة 1٪ من المداخيل الجملية للفريق. على استحياء!! لم يخف مصدرنا التراجع الواضح لمساهمات رجالات الترجي خلال الفترة الماضية ما عدا مواظبة شخصيتين معروفتين على دعم خزينة النادي (علما وأنهما ليستا من الرؤساء السابقين للفريق..) وفسّر مصدرنا هذا الامر بأهمية الموارد المالية التي يضخها السيد حمدي المدب في شرايين الاصفر والاحمر مع رفضه اتباع سياسة مطالبة الاخرين بدعم النادي ليقينه أن رجالات الاصفر والاحمر ليسوا في حاجة الى من يذكرهم بواجبهم ومساندتهم المادية والمعنوية لفريقهم.