سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخلافات تتواصل في صلب المكتب الجامعي وتأخذ منعرجا خطيرا : "الحداد" يرفض التوقيع على القرار الجماعي المتخذ أول أمس... ويزور وزير الشباب والرياضة في مكتبه
رفض رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أنور الحداد التوقيع على القرار الجماعي المتخذ من طرف الأعضاء الجامعيين والقاضي بالتمسك بموعد الجلسة الإنتخابية وترك مسألة تنقيح القوانين للمكتب الجديد الذي سيتم انتخابه... تصرف الحداد يثير الغرابة فعلا ويطرح نقاط استفهام كبيرة وخطيرة خصوصا وأن هذا الرفض تزامن مع لقائه هذا الصباح مع وزير الشباب والرياضة في اجتماع قد " يكسر " قرار المكتب الجامعي المستقل والذي لا يصلح تدخل أي كان في اختياراته ناهيك وأنه يتبع الإتحاد الدولي لكرة القدم ولا أي جهة أخرى... هذه الإستقلالية يبدو أنها ترمي عرض الحائط سواء بأوامر سلطة الإشراف أو بتصرف رئيس الجامعة الذي استاء له بقية الأعضاء ويقيم الدليل على ان دار لقمان بقيت على حالها في الرياضة التونسية ولم تشملها ومع الأسف الشديد ريح التغيير إذ أن عنصر الوصاية لا يزال قائما رغم استقلالية هذا الهيكل الذي تعود له صلوحية كل القرارات التي تهم الرياضة الشعبية الأولى في تونس... على كل نحن في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الحداد بالوزير من قرارات وتوجهات والخوف كل الخوف أن يتم " تكسير " قرار المكتب الجامعي وبالتالي تحديد موعد الجلسة العامة الخارقة للعادة الخاصة بتنقيح القوانين عن موعد الجلسة الإنتخابية لأن ذلك سيعيدنا فعلا إلى ما قبل الثورة أي إلى عهد الوصاية والتعليمات... ويا خيبة المسعى وعلى الدنيا السلام... أليس كذلك يا سي أنور؟