شهدت السنوات الأخيرة طفرة في تطوير منتجات الترفيه المنزلي، خاصة منها التقنية ثلاثية الأبعاد. وقد تطورت هذه التقنية، لتشمل أجهزة التلفزيون والحواسيب والهواتف الذكية. ومن خلال أحدث الأجهزة ثلاثية الأبعاد التي أطلقتها مؤخرا، أصبحت "إل جي" تمتلك اليوم نظاما كاملا يسمح للمستخدمين، بمشاهدة ومشاركة محتوى ثلاثي الأبعاد على أجهزتهم المختلفة. وهذه السنة طورت "إل جي" جيلا جديدا من التقنيات ثلاثية الأبعاد تعرف ب ، Film Patterned Retarder، التي جعلت أجهزة التلفزيون ثلاثية الأبعاد، أقلّ تعقيدا، وبأسعار تنافسية. وقد مكّن ذلك من مضاعفة المبيعات. وتواجه "إل جي" منافسة هامة في مجال التلفزيون ثلاثي الأبعاد. إلا أنّها تحتل اليوم موقعا هاما في مجال السينما ثلاثية الأبعاد. وقد حظيت سينما 3 دي من "إل جي" باهتمام كبير في السوق، وتحتل اليوم المرتبة الأولى. وخلال استطلاع للرأي جرى في بداية هذه السنة، فضّل المستطلعون منتوجات Film Patterned Retarder على بقية المنتجات المنافسة الأخرى من شركة "سوني" وغيرها. وباعتبار أنّ "إل جي" تدرك جيّدا أنّ التقنية ثلاثية الابعاد هي ميزة الحاضر والمستقبل، فهي تعمل على تطوير أجهزة تلفزيون ثلاثية الأبعاد دون نظارات، وفي هذا الخصوص يحقق Film Patterned Retarder تطوّرا هاما، يمكن أن يجعل هذا النوع الجديد من التلفزيونات حقيقة في غضون اربع أو خمس سنوات. وإلى أن يتحقق ذلك، تظلّ أجهزة التلفاز ثلاثية الابعاد من "إل جي" المنتج المعيار في السوق. و لمنتج Film Patterned Retarder من "إل جي" ميزات عدة، جاءت نتيجة العمل على تطويره على مستويات مختلفة، واستجابة لانتظارات المستخدمين الذي كانوا متخوفين من أن يكون لهذه المنتجات أعراض جانبية. لذا فإنّ Film Patterned Retarder يقلل من إمكانية الإصابة بالدوار بسبب مشاهدة تلفزيونات ثلاثية الأبعاد. إضافة إلى أنّ "إل جي" تعتمد نظارات خفيفة ومريحة للعينين لا يتجاوز وزنها 16 غ. وبفضل التطوير المستمر لمنتجاتها، تمكنت "إل جي" من ضمان مشاهدة أكثر راحة ومتعة لمستخدمي التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ويمكن أن تكون التقنية ثلاثية الأبعاد ممتعة جدا في ما يخص مشاهدة المباريات الكبرى، أو الاستمتاع بالألعاب الالكترونية.