ينطلق السينمائي التونسي المثير للجدل النوري بوزيد في تصوير فيلمه الروائي الجديد"ميل فوي" يوم 10 نوفمبر القادم وكعادته فإن النوري بوزيد لم يكشف عن أي من أسماء الممثلين الذين إختارهم للعمل معه وإن تعددت الروايات والفرضيات . ما تنفرد به "التونسية" هو أن المخرج سيكون أيضا ممثلا في فيلمه القادم بدور عازف"أكورديون" كفيف إسمه "عمو" يتغنى بالثورة . من جهة أخرى يلتقي النوري بوزيد صباح اليوم الاثنين أو غدا رفقة منتج فيلمه عبد العزيز بن ملوكة بمنتج فرنسي – طلب منا مصدرنا عدم كشف اسمه خشية قرصنته وتعطيل اتفاقه مع بوزيد- بخصوص إمكانية مساهمة هذا المنتج المعروف في إنتاج الفيلم الذي تقدر ميزانيته بمليارين في حين أن الدعم الذي أسند له من وزارة الثقافة لم يتجاوز 500 ألف دينار أما التلفزات الخاصة فقد أدارت وجهها عن السينما التونسية منذ بعثها لتتفرغ للنضال والثورة بعد 14 جانفي وإكتفت التلفزة العمومية بدعم الموصى عليهم "أغزر للوجوه وقص اللحم" قبل الثورة في إنتظار إتضاح الصورة في هذه المرحلة . وقد أبدى المنتج الفرنسي رغبة في المساهمة في فيلم النوري بوزيد مقترحا تشريك أسماء كبرى في كاستينغ الفيلم حتى يتسنى توزيعه عالميا وقد أفادنا المنتج عبد العزيز بن ملوكة بأن الشريط سيتم إعداده لمهرجان كان 2012 وسينطلق التصوير يوم 10 نوفمبر القادم ليستمر ثمانية أسابيع ويتخوف المنتج بن ملوكة من صعوبات قد يلاقيها عند التصوير في القصبة حيث مقر الوزارة الأولى على الرغم من حصوله على رخصة التصوير من وزارة الثقافة وقد صرح لنا عبد العزيز بن ملوكة في هذا الإطار"خايف لا الإنتخابات تنحيلنا الرخصة من القصبة" ! كما تأكد ل"التونسية" أن النوري بوزيد إختار منير بعزيز مساعدا اول له في "ميل فوي" الذي تنطلق أحداثه يوم 14 جانفي وتنتهي بسقوط حكومة الغنوشي...