علمت " التونسية " من منسق لجنة حماية و تاطير الثورة بالقصرين خالد النصري انه تحول في الايام الاخيرة الى العاصمة و التقى بالمدير العام للصناعات المعملية بوزارة الصناعة كمال الوسلاتي لاستفساره عن مآل مصنع " الكابل " الذي ينوي احد المستثمرين المعروفين تركيزه في القصرين فقال له المسؤول المذكور ان صاحبه طالب بتوفير مقسم صناعي على مساحة 10 هكتارات بالمنطقة الصناعية بالقصرين للانتصاب فيه و انه تم تمكينه مبدئيا من مقسم مساحته 5 هكتارات ستضاف لها قريبا 5 اخرى .. و ان الوزارة ما تزال تنتظر انطلاق اشغال المصنع الذي سيوفر 1000 موطن شغل منها 150 لاصحاب الشهائد العليا .. و حسب اخر المعلومات التي لدينا فان المستثمر المذكور ما يزال ينتظر انفراج الوضع الامني بالبلاد حتى يبدا في تركيز مصنعه بالقصرين رغم ان الاوضاع في الجهة هادئة تماما منذ عدة اسابيع .. و يبدو انه يفضل الشروع فيه بعد انتخابات المجلس الوطني التاسيسي .. من جهة اخرى علمت " التونسية " ان لجنة حماية و تاطير الثورة بالقصرين ستلتقي خلال الايام القريبة القادمة بصاحب المصنع و تستدعيه للقيام بجولة في القصرين من اجل التاكيد له ان الظروف الامنية بها على احسن ما يرام و انه بامكانه الشروع في تركيز مشروعه من الان .