اعتبر المحامي الأمريكي المصري الأصل "موريس صادق" الأحداث التي جدت في مصر بين الأقباط و الجيش المصري ب"النازية الإسلامية" واتهم الجيش بارتكاب اكبر مجزرة بشرية لذبح و إبادة الأقباط بعد إبادة يهود مصر. وقد طالب صادق بمحاكمة الجيش المصري الذي قال عنه انه"جيش احتلال إسلامي" و طرد السفراء المصريين من جميع دول العالم و قد طالب أيضا بحماية دولية للأقباط و تدويل قضيتهم.وعلاوة عن ذلك طلب المحامي القبطي "ممدوح نخلة" تدخل قوات دولية أو "الناتو" لحماية الأقباط على غرار ما وقع في ليبيا. ومن جانبها رفضت الكنيسة رفضا قاطعا دعوات فرض الحماية الدولية للأقباط أو تدويل قضيتهم و أكدت أن التدخل سيزيد في تعقيد القضية القبطية و ليس حلها. وفي سياق متصل دعا العديد من المفكرين الأقباط إلى إجراء حوار وطني للخروج بنتائج ايجابية. مع العلم أن موريس صادق كان قد تقدم بطلب إلى الأممالمتحدة و الكونغرس الأمريكي و الاتحاد الأوروبي و أعلن إقامة الدولة القبطية في الخارج.