بعد إيقافه في سبتمبر المنقضي بتهم النّصب والاحتيال وخيانة الأمانة قضت محكمة الجنح بسيدي أمحمد الجزائرية في حق تونسي بالسجن 6 سنوات . وتفيد المعطيات المتوفرة حسب جريدة أخبار اليوم الجزائرية أن ضحيتين من بينهما "صائغي" جزائري تقدما بشكايتين اتهم فيها الأول التونسي ببيعه 108 حبّة ذهب تبين له بعد تسليمه المبلغ المالي انه مغشوش في حين اتهمه الثاني وهو كهل إضافة إلى ابنه القاصر حيث أكدا انه عرض عليهما شراء كمّية من الذهب وطالبهما بدفع 20 مليون سنتيم سلّماها له بمنطقة الحرّاش، ليفرّ بعدها المتّهم على متن درّاجته النّارية حاملا معه الحقيبة المملوءة بالنّقود دون تسليمهما الذهب قبل توقيفه من قبل مصالح الأمن التي حاول إيهامها بأنه محلّ متابعة من قبل عصابة لكنها تفطنت لحيلته وقامت بإيقافه.