تبعا للمقال المعنون : بالمعهد النموذجي باريانة : من اجل التاسيسي استاذ "يضحي" بتلاميذ الاقسام النهائية.... وافانا الاستاذ محمد الحمّار بالرد التالي : تحية طيبة بعد إطلاعي على الخبر المنشور على "التونسية" والمعنون "بالمعهد النموذجي بأريانة : من أجل التأسيسي أستاذ "يضحي" بتلاميذ الأقسام النهائية" المؤرخ في يوم 6-10-2011 بودي أن تنشروا الرد التالي تعميما للفائدة: خبر يثلج الصدر إنّ استياء بعض أولياء س 4 علوم الذين أدرسهم، من "إيثاري انتخابات المجلس التأسيسي على تقديم الدروس لفائدة التلاميذ" دليل قاطع على تعلق التلاميذ بي وعلى المكانة التي أحظى بها لديهم. والله شاهد على حبي لهم. أما الإيجابي أيضا، وعلى الصعيد الوطني، في كوني " ضحيت" بتلاميذي هو خدمة هؤلاء التلاميذ، بل وكل التلاميذ وكل الطلبة في تونس بأن أحرص على المشاركة الفعالة والفعلية في إصلاح التعليم، من خلال تقدمي إلى المجلس التأسيسي،علما وأن المشاركة مطلب مزمن للمدرسين في هذا البلد العزيز. لكن أسئلة الذي تطرح نفسها، من بينها أذكر: أ. كيف يصح الكلام الآتي نقله من نص الخبر المذكور، مع الوقائع؟ يقول الخبر: "...بشأن استقدام أستاذ معوض غير أن انتظارات التلاميذ طالت أكثر من اللزوم خصوصا وأنهم في السنة النهائية". كيف يصح ذلك مع الواقع؟ والواقع أني لا أشتغل لا يوم الاثنين 3 -10- 2011 ولا يوم الثلاثاء 4-10- 2011 (بحكم الموازنة الرسمية) وأنّ يوم الأربعاء هو فقط اليوم الذي علم فيه التلاميذ وأولياءهم بنبأ تغيبي. بينما تمّ نشر الخبر على موقع "التونسية" في اليوم الموالي (الخميس 6-10-2011)؟ ب. هل في يوم واحد يتم الإعلام بالغياب وبِطلب التعويض وب"طول الانتظار بشأن استقدام مُعوّض"؟ محمد الحمّار أستاذ الانقليزية، باحث وكاتب تعقيبنا نلفت نظر استاذنا الكريم "محمد الحمّار" ان الخبر استقيناه من مجموعة من اولياء التلاميذ ، كما نودّ ان يوضح الاستاذ لقرائنا كيف تكون التضحية بالتلاميذ خدمة لهم ولجميع التلاميذ والطلبة في تونس وكيف يعتبر استياء اولياء التلاميذ دليلا قاطعا على تعلق ابنائهم به !