عقد حزب العمل الوطني الديمقراطي عشية الجمعة اجتماعا عاما بدار الثقافة بدوار هيشر تناول مبادئ الحزب القائمة على ديمقراطية مدنية ذات بعد اجتماعي و دستور جديد يؤكد أن الشعب هو مصدر السيادة والقوانين ويؤمّن التفريق بين السلط العمومية واستقلال بعضها عن البعض ويضمن الفصل بين الدين والسياسة والمساواة التامة بين المواطنين نساء ورجالا ويضمن الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات ويضمن الممارسة الفعلية للحريات العامة والفردية وفي مقدمتها حرية الرأي والعقيدة بعيدا عن كل ضغط أو إكراه . وقد قدم رئيس القائمة بوراوي بعرون وهو متفقد تعليم بالدندان الأعضاء وهم فاطمة الرياحي وماهر السالمي وشهرزاد بن الحاج خليل وعلي الرياحي وناجية بريني ورفيق نائلي وتناول اللقاء مشاغل جهة منوبة وأحيائها الشعبية وجرة التأكيد على أنها تعتبر الشغل الشاغل للحزب منذ اندلاع الثورة بما فيها مشاكل البطالة وتسريح العمال من المؤسسات وعديد الإشكاليات التي يعيشها أبناء الجهة مؤكدا انها تندرج ضمن أهداف الحزب العامة و الرامية الى بلورة خطة وطنية للتشغيل تأخذ بالإعتبار حاجات الجهات المحرومة والفئات الأكثر تضررا وفي مقدمتها العاطلين من أصحاب الشهائد وإنشاء صندوق بطالة للمعطلين والمسرحين من العمل و معاضدة المؤسسات الوطنية الصغرى والمتوسطة والتشجيع على بعثها . هذا ولاحظ أعضاء القائمة من خلال زياراتهم الميدانية الى عدد من المناطق الريفية طغيان المطلبية من المواطنين في لقائهم ممثلي الأحزاب محملين المسؤولية الى الوعود التي تقدمها بعض الأحزاب والطرق غير المشروعة المعتمدة منها وأكد رئيس القائمة ان حزب العمل الوطني الديمقراطي حزب فقير مادي وغني بأفكاره البناءة وموارده البشرية وهو بعيد كل البعد عن بيع الناس الأوهام وشراء الذمم ب"كسكروت" و"خمس دينارات" وغيرها من التجاوزات التي يعرفها القاصي والداني هذا واختتم اللقاء لنقاش عام تناول عزوف المواطن عن الانتخابات ودور الأحزاب في تغيير نظرة التونسي إزاء الأحزاب وحمل أعضاء القائمة التونسيين أمانة مستقبل تونس بالاختيار الموفق خلال الانتخابات.