شكل اجتماع الحزب الوطني الحر نهار اليوم الإثنين بمدينة القيروان الحدث الأبرز على مستوى الأنشطة السياسية التي مازالت تتصارع في خضم الحملة الإنتخابية . وقد أشرف رئيس الحزب سليم الرياحي على إجتماع وصف بالسري والخاص جمعه بكل المنسقين الجهويين ورؤساء القوائم المترشحة لإنتخابات المجلس التأسيسي . قبل أن يتحول في زيارات ميدانية إلى معتمديات وأرياف المتبسطة والشبيكة والوسلاتية والسبيخة ، بينما تكفل الناطق الرسمي للحزب محسن حسن بالإشراف على إجتماع شعبي بدار الثقافة بالقيروان حضره جمهور غفير جدا وسط تنظيم محكم. وقال المنسق الجهوي للحزب علي الرمضاني أن سير الحملة الإنتخابية في الجهة يسير على احسن وجه ويحرص كمكتب جهوي على إتباع النظام القانوني للعملية الإنتخابية وفقا للتوصيات العليا للحزب . من جهته أكد الناطق الرسمي للحزب أن القيروان "رابعة الثلاث" ولابد أن تصبح عاصمة عالمية للسياحة لما لها من مخزون تراثي وديني . كما قدم أيضا البرنامج الوطني الإنتخابي "كرامة" إلى جانب البرنامج الذي خصصه الحزب إلى ولاية القيروان والذي يعتمد أساسا على ضرورة إنشاء قطب صناعي بأتم معنى الكلمة إلى جانب العناية بالفلاحة وحل مشاكل الجمعيات المائية وتعميم المسح العقاري في كامل جهة القيروان لحصر ملكية هذه الأراضي وأكد محسن حسن أن حزبه إقترح نظاما رئاسيا معدلا ومحكمة دستورية وهياكل رقابة مالية مستقلة ومنوال تنمية عادل للجهات الداخلية وإرساء نظام جباية عادل يمس كل الطبقات مع ضرورة دمج البنوك العمومية الثلاثة لانشاء قطب بنكي يساعد رحال الأعمال للإنتصاب داخليا وخارجيا لغزو إفريقيا إقتصاديا .هذا وقد حضر الإجتماع عديد الوجوه البارزة في مدينة القيروان .