جدت الحادثة ليلة أمس الأحد عند قيام العائدين من احدى السفرات بإسترجاع حقائبهم الا انهم فوجئوا بمسافرة تتهجم على مسافرة أخرى وتتهمها بعديد النعوت أمام دهشة الجميع من المسافرين و العاملين في الخطوط التونسية. و أصل الحكاية أن المسافرة كانت تتهجم على زوجة السيد نبيل الشتاوي الرئيس المدير العام السابق للخطوط الجوية موجهة لها إتهامات عديدة بشكل إستفز العديد من المسافرين الذين توجهوا إلى زوجة الشتاوي لمعرفة القصة وقد كانت هذه الأخيرة في حالة يرثى لها وهي تستمع للإهانات والسب والشتم والإتهامات الموجهة إلى زوجها لما كان رئيسا مديرا عاما للشركة. وذكرت مصادرنا ان المسافرين اكدوا لزوجة الشتاوي إستعدادهم للشهادة معها وطالبوها برفع قضية عدلية ضد المرأة التي تهجمت عليها لكنها رفضت ذلك رغم وجود رجل أمن تابع اطوار الحادثة . والتساؤل المطروح : هل أنه من المعقول ان يقوم بعض الناس بالقصاص من المسؤولين السابقين في المؤسسات العمومية وعائلاتهم بشكل مباشر عبر الشتم والإتهام بعيدا عن القضاء !؟