قررت الهيئة المديرة للنجم الرياضي بالفحص إيقاف نشاط النادي في جميع الأصناف من الأكابر إلى المدارس. وذلك حسب أبلغنا به الكاتب العام إبراهيم الهمامي الذي قدم ل" التونسية " التوضيح التالي : " لقد قررنا منذ يوم أمس – الجمعة- إيقاف نشاط النادي في جميع الأصناف و ذلك للصعوبات المالية التي إعترضتنا فمنذ إجراء الجلسة العامة و بعد تكوين هيئة مديرة جديدة تعبنا كثيرا في جمع أعضائها لم نجد الدعم من بلدية الفحص التي رفضت تمكيننا من المنحة حتى نتمكن من العمل و قد طالبنا بها لكن لم نجد الآذان الصاغية و لم نجد إلا العراقيل و التهديدات التي طالت أمين المال توفيق بن صميدة الذي كان رئيس جمعية في الهيئة السابقة حيث تعرض للعنف الجسدي من طرف بعض – البلطجية- الذين تحركهم جهات مأجورة تكن حقدا دفينا لبعض أعضاء الهيئة المديرة و تريد أن تعرقل نشاط النادي مستغلة الظرف الحالي زد على ذلك اللامبالاة التي وجدها النادي من السلط الجهوية بولاية زغوان وعلى رأسها والي الجهة الذي ورغم علمه بالمشاكل فلم يبادر بحلها وتركنا نتخبط في مصاعب لتزداد معها المتاعب و بذلك فقد اضطررنا لإيقاف نشاط النادي وفي جميع الأصناف بعد أن عجزنا عن توفير معلوم تجديد الإنخراط السنوي بالجامعة التونسية لكرة القدم الذي يناهز 1730 دينارا . نعم لقد عجزنا في الفحص عن توفير هذا المبلغ وحتى على المصاريف اليومية لتسيير النشاط من منح نقل اللاعبين... ". ولقد أثر هذا القرار على الأجواء في الفحص و بدأت حالة من التململ تظهر هنا وهناك من خلال تداول أسماء بعض الأشخاص الذين وجهت لهم أصابع الإتهام الذين يضمرون السوء لهذا النادي العريق الذي يعود تأسيسه لسنة 1942 بعد أن دخلوا في تصفية حسابات شخصية لا غير . إن نجم الفحص عزيز على أبنائه فلا بد من وقفة حازمة لإنقاذه من هذا الوضع الذي وصفه البعض بالكارثي.