منيت حركة الوطنيين الديمقراطيين بالقصرين بخيبة امل كبرى اثر الاعلان عن نتائج انتخابات المجلس الوطني التاسيسي بالجهة حيث جاءت في المرتبة الثامنة من حيث عدد الاصوات بعد كل من حركة النهضة و العريضة الشعبية و المؤتمر من اجل الجمهورية و الحزب الديمقراطي التقدمي و حركة الديمقراطيين الاشتراكيين و القائمة المستقلة " الوفاء " و حزب التكتل .. و لم يتجاوز عدد الاصوات التي تحصلت عليها حركة " الوطد " حوالي 3000 و بالتالي فشلت في الحصول على اي مقعد .. و في تحليل لهذه النتيجة التقت " التونسية " بالنقابي و الناشط السياسي عبد الواحد الحمري احد ابرز مناضلي " الوطد " بالقصرين فقال لنا:" لقد قمنا بحملة انتخابية متميزة و زرنا كل مناطق الولاية و اريافها و تحدثنا مع المواطنين بكامل الصدق و النزاهة و لم نقدم لهم اي وعود زائفة .. لكن يبدو ان الناخبين لا يريدون الا من يوهمهم باشياء غير منطقية و غير معقولة و يتلاعب بمشاعرهم مثل تخفيض ثمن الخبزة الى 100 مليم و مجانية العلاج و النقل .. كنا صادقين مع ابناء شعبنا فلم يصوت لنا الا عدد قليل منهم .. كما اننا ذهبنا ضحية تشتت قوى اليسار .. نعترف بالنتائج التي تم الاعلان عنها و لا نخجل منها و مع تهانينا للفائزين فاننا سنواصل نضالنا و سنبقى ضمن مكونات المشهد السياسي في اطار المعارضة و سنعيد النظر في استراتيجية عملنا استعدادا للمواعيد السياسية القادمة و نتمنى للمجلس الوطني التاسيسي ان يحقق اهداف الثورة "