علمت "التونسية" أن الأعوان المضربين في قطاع البريد قرروا مواصلة الإضراب الذي إنطلقوا في تنفيذه منذ يوم أمس ... الإضراب سيتواصل حسب رأيهم إلى حين تلبية مطالبهم لكن تشير مصادرنا الى أن هذه المطالب وراءها توجه شق نقابي نحو الإنفصال عن قطاع الإتصالات بهدف أغراض إنتخابية قريبة جدا. هذا الوضع غير الطبيعي –كما وصفه أحد المسؤولين النقابيين- قد يعطل تسديد أجور العديد من الأجراء الذين يدخرون أموالهم في البريد خصوصا وأن عيد الإضحى على الأبواب مما يهدد بعدم تمكن عدد هام من المواطنين من إشتراء علوش العيد في صورة تواصل الإضراب الأسبوع القادم. فهل يتم إيجاد حل لهذا الموضوع؟ أم يواصل الأعوان إضرابهم المفتوح على حد تعبيرهم؟