على خلفية التصريحات التي أدلى بها الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عبيد البريكي اول أمس بالقناة الوطنية الأولى عمت موجة من الغضب في صفوف البريديين المضربين منذ الخميس الفارط هذا وعلمت التونسية من مصادر جد مطلعة أن ماجاء بحديث عبيد البريكي مخالف للواقع فالمطالب البريدية ترتكز بالأساس على تطهير القطاع وفتح ملفات الفساد حتى يتمكن الديوان من تقديم خدمات ذات جودة عالية للحريف بعد تحسين مناخ العمل والقضاء على كل أشكال الولاء والمحسوبية كما أفادنا العديد من البريديين المضربين أن النقابات الأساسية لم تطرح المطالب البريدية الهامة وتسترت عليها بعد تواطئها مع الإدارة وان عبيد البريكي بتصريحه المغلوط والمخالف لحقيقة الوضع أهان البريديين بعدما اختزل مطالبهم في منحة الأكل ومنحة الخروف ومن جهة أخرى عبر عدد هام من أعوان البريد عن سحب ثقتهم من النقابات الأساسية التي طعنتهم في الظهر على حد تعبيرهم.