مع تهاطل الأمطار الغزيرة طوال نهار أمس وجد تجار الخرفان في عديد البطاحي المتواجدة بمختلف مناطق اقليمتونس أنفسهم يغرقون في الأوحال والأوساخ وعانوا الأمرين بسبب تلك الوضعية التي زادت معاناتهم بسبب قلة الإقبال على الشراء . وتعكس تلك الإشكالية وضع ذلك البطاحي الذي لم يتغير منذ سنوات عدة حيث لم تقع تهيئتها بربطها بشبكة النور الكهربائي والماء الصالح للشراب فظلت غارقة في الظلام معزولة أحيانا يسهر التجار على تامين الحراسة بها خوفا من السرقات خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به تونس حيث لم يخف هؤلاء خشيتهم من السرقة ومن أن تطال مواشيهم أيادي المنحرفين مطالبين بتكثيف الدوريات الأمنية وخاصة ليلا . هذا وأشار بعضهم الى ضرورة اخذ البلديات تلك البطاحي بعين الاعتبار من حيث النور الكهربائي والماء وبيوت الراحة إذ يتكبدون صعوبات في الحصول على وعاء ماء .....