مثل اليوم أمام إحدى الدوائر بالمحكمة الابتدائية بتونس كهل يقطن بضاحية المرسى من أجل الاعتداء بالعنف الشديد. وتتلخص أطوار القضية في أن المتهم قام بالاعتداء بالعنف على رجل إثر مناوشة بينهما وألحق به اضرارا بمناطق حساسة من الجسم ادت الى اصابته بعجز جنسي تقدر نسبته ب 5 % مما تطلب اجراء عملية جراحية إستعجالية . وتجدر الإشارة إلى أن المتهم متزوج بطليقة المتضرر وباستنطاق المتهم ذكر ان المتضرر يرغب في الاستيلاء على الشقة التي يقطنها المتهم وزوجته زاعما أن له الحق في ملكيتها حيث ساهم في استخلاص ثمنها قبل أن يطلق زوجته. وجاء على لسان المتهم ايضا أن المتضرر مارس ضغوطا عديدة عليه وعلى زوجته وقد سبق أن حاول اقتحام منزله وهو ليس متواجدا به كما قام بتهشيم زجاج سيارته. وجاء على لسان الدفاع أن التهمة كيدية والغاية منها الحصول على مناب من الشقة وذهب الدفاع في مرافعته بعيدا لدرجة أنه شكك في تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد أن نسبة الضرر الناجمة عن الاعتداء 5 % وأكد أنه لا وجود لعلاقة سببية بين ما تعرض له من عنف وبين الضرر الذي أصاب الشاكي علاوة على أن شهادة الشهود متضاربة . ورأت المحكمة ضرورة استكمال التحقيقات وأجلت القضية إلى جلسة 29 نوفمبر الجاري .