تلقى الشارع الرياضي المغربي عموما وجمهور الوداد المغربي خصوصا صفعة جديدة بعد إصابة الحارس الأول للفريق و لمنتخب اسود الاطلس "نذير المياغري" وبالتالي سيكون أبرز المتغيبين عن موقعة رادس . إلا أن الصحافة المغربية أبت إلا أن تقلل من شأن هذه الإصابة بعناوين فريدة على صفحاتها الأولى على غرار "مصائب قوم عند قوم فوائد" حيث تواترت هذه العبارات في أغلب الصحف الصادرة أمس واليوم والتي أكدت أن كرة القدم مازالت إلى حد اليوم شاهدة على أن غياب نجم عن فريق كحال المياغري مع الوداد قد يؤسس لميلاد نجم كبير في سماء الكرة المغربية وتونس ستكون حاضنته في توجيه للنظر إلى الحارس الثاني للوداد"ياسين بونو" الذي سيخوض لقاء حاسما هذا السبت لتحديد بطل إفريقيا . المواقع الإلكترونية بدورها لم تخالف نظيرتها الورقية وأكدت أن مباراة الترجي الرياضي التونسي القادمة أمام الوداد ستعرف ولادة نجم كبير هو الحارس "ياسين بونو" الذي يحظى بثقة المغاربة وخاصة جماهير فريقه مشيرة الى أن إصابة "نذير" تأتي في الوقت الذي يحتاجه فيه الجمهور المغربي ، لكن الحارس الثاني للوداد سيكون له موعد مع التاريخ هذا السبت في إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية ليقدم الإضافة المرجوة ويقود الوداد لتحقيق اللقب الإفريقي مؤكدة أن "ياسين" أمام فرصة كبيرة ونافذة أكبر وجب عليه إستغلالها بنجاح لأنّ تألقه في تونس سيجعله معشوق الملايين . معوض " المياغري" " ياسين بونو" تحت مجهر " التونسية " تحدثت الصحافة المغربية باطناب عن معوض المياغري في مباراة السبت القادم حيث اكدت العناوين المغربية ان سفير الشباك المغربية وخليفة المياغري المرتقب سيكون صمام امان دفاع الوداديين في موقعة الابطال ..."ياسين بونو" من مواليد 5 أفريل 1991 تدرج في مختلف الأصناف بفريق الوداد المغربي ' توج بطلا مع " أسود الأطلس"بكأس افريقيا أواسط سنة 2008/2009 ' تحصل على لقب أحسن حارس في دورة إتحاد شمال إفريقيا لكرة قدم " أقل من عشرين سنة " التي دارت بالجزائر العاصمة " ياسين بونو" 1.88 متر ويزن 70 كغ ... يحظى بعشق جماهير " وداد الأمة " بسبب هدوئه واخلاقه العالية وأيضا بسبب تصريحاته التي لا يفوت فيها التعبير عن محبته ل " الوداد " واعتزازه بالانتماء له , يتنبؤ له المتتبعون في المغرب بمستقبل رياضي باهر إن استمر على نفس النهج ونفس الروح ونفس الاجتهاد. هذا " ياسين بونو " معوض " نذير المياغري " لحراسة شباك الوداد المغربي عشية هذا السبت في نهائي رابطة الأبطال .