يواجه غدا المنتخب التونسي لكرة القدم نظيره الجزائري بالعاصمة الجزائرية في مصافحة ودية بايقاعات مغاربية بحتة وتبحث عناصرنا الدولية عن اختبار جاهزيتها الفنية والبدنية اسابيع قليلة قبل اقتحام معمعة النهائيات الافريقية بالغابون... المواجهة الودية تندرج بالاساس في اطار التحضيرات الخاصة لملاقاة المنتخب المغربي في اول مباراة رسمية للنسور في "كان" 2012 على اعتبار وان طريقة لعب المغاربة تتشابه كثيرا مع تلك التي يعتمدها المنتخب الجزائري بالنظر الى اسلوب لعب الفريقين وكذلك اعتماد المنتخبين على الاسلوب الفني والمهاري بالنظر الى تواجد عدد لا بأس به من المحترفين في صفوفهما... المباراة تشكل رغم طابعا الودي تحديا خاصا للمدرب سامي الطرابلسي على اعتبار انها الاختبار الاول للمنتخب التونسي بعد ضمان ترشحه الى النهائيات الافريقية مما يعني ان المنتخب التونسي سيكون مطالبا بتاكيد جدارته بالتواجد ضمن عمالقة القارة في عرس القارة السمراء دون ان ننسى كذلك ان عناصرنا الدولية في حاجة الى كسب معنوي كبير على حساب منتخب عربي شقيق يساوي تجاوزه جرعة اضافية من الاوكسجين قبل المواجهة الاهم ونعني مقابلة منتخب أسود الاطلس التي تعتبر مفتاح "الكان"... تشكيلة المنتخب التونسي ستشهد غدا تواجد بعض الاسماء المؤثرة والتي غابت في السابق لدواع مختلفة على غرار القائد العائد كريم حقي وكذلك الموهوب ياسين الشيخاوي في المقابل يغيب الحارس ايمن البلبولي بداعي الاصابة...المنتخب التونسي يحظى باسبقية معنوية على حساب الاشقاء الجزائريين خاصة بعد الاطاحة بهم في دورة كأس افريقيا للمحليين فضلا عن المواجهات السابقة التي جمعت المنتخبين والتي تميل فيها الكفة لصالح النسور غير ان تواجد المدرب الصربي وحيد هاليلوزيتش قد يعيد توزيع الاوراق من جديد وهو الذي صرح اكثر من مرة ان نتيجة مباراة الغد تعنيه بدرجة كبيرة... الاطار ودي لكن العنوان الرئيسي يحمل بداخله أكثر من رهان والأكيد ان الجميع ينتظر اولى اطلالات المنتخب بعد ترشحه المثير وخاصة الوجه الذي سيظهر به زملاء عبد النور في مباراة الغد... ملعب البليدة: س 18.00 المنتخب الجزائري - المنتخب التونسي