أحيل اليوم على أنظار الدائرة الجنائية الخامسة شاب يبلغ من العمر 23 سنة بتهم حمل ومسك سلاح دون رخصة و السرقة بإستعمال العنف الشديد . وترجع أحداث القضية إلى فترة الثورة التونسية وإعلان حالة الطوارئ ، حيث أضطر المتضرر إلى مغادرة المنزل على الساعة الحادية عشرة ليلا لجلب الدواء لأمه المريضة إلا انه عند إجتيازه أحد الأنهج قام بإعتراض سبيله شخصان وعنفاه مسببين له جرحا عميقا على مستوى الكتف ثم سلباه مبلغ 350 دينارا كان بحوزته وهاتفه الجوال . وللإشارة فإن الضحية أستاذ جامعي والمتهم طالب يزاول تعليمه بنفس الجامعة التي يدرس فيها الأستاذ . وباستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه مؤكدا أن التهمة كيدية وقد لفقت له مضيفا أنه كان بصدد حراسة محل تجاري على ملك أبيه وقد شاهد نفرين يعنفان رجلا وقد اقتربا كثيرا من المحل فظن أنهما ينويان السطو على المحل فخرج وصادف ذلك مرور دورية أمن والتي ألقت القبض عليه فيما لاذ النفران بالفرار . وطلب الدفاع الحكم ببطلان الإجراءات وتبرئة ساحة موكله . وقررت المحكمة تاجيل الحكم الى جلسة 22 نوفمبر الجاري .