قاطعت الحكومة السورية الاجتماع الطارىء لجامعة الدول العربية الذي ينعقد اليوم الاربعاء في الرباط بالمغرب لمتابعة قرار تعليق عضوية دمشق و لمناقشة آخر تطورات الازمة السورية وذلك في وقت عززت فيه دول بالمنطقة الجهود لعزل الرئيس السوري بشار الأسد بسبب رفضه وقف الحملة العسكرية على احتجاجات بدأت قبل ثمانية أشهر. و تأتي مقاطعة اجتماع اليوم بعد رفض الاجتماع الطارئ الذي دعت له الحكومة السورية على مستوى الجامعة العربية , وهو قرار ( رفض الاجتماع ) اثار حفيظة بشار الاسد الذي صب جام غضبه على شعبه الاعزل الطامح الى الحرية و الديمقراطية من خلال حملات عسكرية في جميع المحافظات السورية التي اسفرت عن مقتل العشرات و جرح المئات , و التي تواصلت الى صباح اليوم حيث قصف الجيش السوري أحياء في حمص و أوقع قتلى و جرحى و في درعا اطلقت قوات الامن الرصاص على مظاهرة حاشدة تطالب باعدام الرئيس بشار . و من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان منشقين عن الجيش السوري هاجموا مجمعا للمخابرات على أطراف العاصمة دمشق في ساعة مبكرة اليوم الاربعاء وقاموا باطلاق قذائف هاون ونيران مدافع رشاشة على مجمع كبير لمخابرات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة دمشق . و أضاف المرصد ان معركة بالاسلحة النارية أعقبت ذلك وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة. و قد سمع دوي انفجارات و تراشقات بنيران المدافع الرشاشة و تحدث المرصد عن وقوع اصابات من الطرفين .