أكدت السلطات الجزائرية ان الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء ما يُعرف بتنظيم القاعدة جندت المرشدين السياحيين ورعاة الإبل لتزويدها بمعلومات عن تحركات السياح الأجانب بالجنوب الصحراوي، والتكفل باختطافهم مقابل مبالغ مالية مغرية لكل مهرب عن كل سائح بعد تسليمه للعناصر الإرهابية. كما ربطوا اتصالاتهم بأشخاص من ليبيا ومالي للجوء إليهم في حال اكتشاف أمرهم والمكوث عندهم. و قد القت قوات الامن الجزائرية القبض على بعض المورطين الذين تم تجنيدهم من أجل اختطاف السياح الأجانب في الجنوب الصحراوي وتسليمهم للجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط بدول مالي , التشاد والنيجر ... و طالب النائب العام بمجلس قضاء العاصمة الجزائرية بتسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذة للمتهم الجزائري الأصل والذي يعمل كراع للإبل.