صنع المدرب التونسي الشاب " حاتم الميساوي " الامتياز في الدوري البرازيلي و كسب رهان التحدي هناك بعد أن ساهم بقسط وافر في صعود نادي " ليدجاو " المغمور من الدرجة الثانية الى قسم الأضواء المحلي ليؤرخ اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الأطر الفنية التونسية المتألقة خارج حدود الوطن . " الميساوي " ربطه القدر بالعمل مع المدرب البرازيلي الظاهرة " روبارتينيو " الذي سبق له أن اشرف على الحظوظ الفنية للملعب التونسي و أمل حمام سوسة ليتعاونا الرجلان في إدارة نادي " ليدجاو " المغمور لتصعد أسهمه في نهاية الموسم الكروي في البلد الذي أنجب جهابذة " الساحرة المستديرة " كماريو زاغالو و بيلي و رونالدو و رونالدينيو و يحجز موطئ قدم له مع كبار القوم في " جنة " كرة القدم ( الدوري البرازيلي ) بفضل كفاءة تونسية لم تتردد بالمرة في ركوب أمواج المغامرة في بطولة تعد مطمورة الدوريات الأوروبية دون منازع . ما يحسب للميساوي حقا هي قدرته اللافتة على التأقلم مع الأجواء الصاخبة للدوري البرازيلي فكان سفيرا تونسيا هناك برتبة " مناضل " و كان جزاءه على قدر عطاءه بعد أن أعاد كتابة تاريخ فريقه " ليدجاو " و صعد به الى الدرجة الأولى البرازيلية لأول مرة في تاريخه عن جدارة و استحقاق و ليقيم الدليل الراسخ على أن الكفاءات التونسية قادرة أينما حلت و ارتحلت على فرض ذاتها بالأخلاق الحميدة و الجهود السخية. تجربة الميساوي قد تكون بلغت نهايتها بما ان الرجل يفكر في العودة الى ممارسة هوايته المفضلة في البطولة التونسية خاصة وانه سئم "الغربة" رغم نجاح تجربته..