اعترض مساء ما يفوق عن 50 شخصا سبيل الحافلات في محطة برشلونة مانعين إياها من مبارحة المحطة في حركة احتجاجية على تأخر الحافلة رقم 26 عن الوصول إلى المحطة المذكورة وهو ما أدخل اضطرابا كبيرا على حركة الحافلات وحركة المرور في ساحة برشلونة ككل مما جعل قوات الأمن والجيش الوطنيين تتدخل لضبط النظام وإعادة حركة المرور إلى مجراها الطبيعي ومعاضدة مجهودات أعوان شركة نقل تونس لتجاوز الإشكال . "التونسية" تحولت على عين المكان وتحادثت مع بعض المواطنين الذين أفادوها بأن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على تكرر التأخير والاضطراب على مواعيد السفرات على خط الحافلة رقم 26 وأضافوا بأنهم قاموا بهذا الاحتجاج بغية قدوم أحد المسؤولين من شركة نقل تونس ليطرحوا عليه المشاكل والمصاعب التي يعانونها مع الحافلة المذكورة ومع قطاع النقل ككل . وبتحول التونسية إلى مكتب رئيس المحطة لرصد موقف الشركة أجاب هذا الأخير أن الحافلات متوفرة بالقدر الكافي لنقل جميع المواطنين إلى مختلف الوجهات غير أنه أوعز سبب التاخير في بعض الاحيان إلى شدة الازدحام انطلاقا من شارع المحطة وصولا إلى محطة برشلونة فشارع قرطاج مرجعا سبب الازدحام إلى تعمد أصحاب العربات الخفيفة مخالفة القانون والدخول في المسلك الخاص بحافلات النقل العمومي حيث يبلغ الحد ببعضهم إلى اختصار المسافة من خلال استعمال ممر المحطة للعبور إلى شارع قرطاج وهو ما يوقف حركة المترو ومن ثمة حركة الحافلات التي تضطر إلى قطع المسافة الرابطة بين محطة سيارات الأجرة باب عليوة ومحطة برشلونة في مدة تتجاوز النصف ساعة (30 دق) خاصة في أوقات الذروة وطالب هنا بأن يتفهم الجميع الوضعية ويبتعدوا عن الفوضى التي من شأنها أن تولد الاضطراب على الحركة وفي نفس الوقت طالب العربات الخفيفة باحترام المسلك الخاص بالحافلات ولم لا العودة إلى تحجير الدخول على جميع العربات ما عدا الحافلات التابعة لنقل تونس حافلات ... وللتذكير فإن حادثة مشابهة جدة امس بضاحية رادس والملاحة قبل ان تتجدد اليوم بولاية منوبة من خلال احتجاز 5 حافلات