في حدود منتصف الليلة البارحة تم فتح المعبر الحدودي رأس جدير بين تونس و ليبيا و ذلك بعد أن تم غلقه يوم أمس نتيجة محاولة دخول عدد من الثوار الليبيين الى التراب التونسي مسلحين في عملية استفزازية وهو ما جعل قوات الجيش و الأمن الوطنيين تتدخل و تعيد الأمور إلى نصابها. وحتى يتم تجاوز هذا الإشكال الذي اصبح يوميا بين الثوار و عدد من شبان بنقردان بسبب الإستفزازات و ردود الفعل فقد تدخل عدد من أهالي بنقردان العقلاء و تحولوا إلى المعبر الحدودي من أجل إذابة الجليد بين الطرفين و قد نجحوا فعلا في ذلك و عادت الأمور إلى نصابها و فتح المعبر من جديد في الإتجاهين و عادت الحركة عادية ولكن لا بد من العمل على وضع حدّ لهذه " الحركات " من الجانبين و تغليب مصلحة الشعبين .