طاقم التحكيم تكون طاقم التحكيم من نبيل عقير كحكم ساحة وبشير الحساني كمساعد اول ومحمد الطيب الكسابي كمساعد ثان واما الحكم الرابع فهو الصادق السالمي والمراقب جمال بركات الاهداف فاتح الغربي د 80 وحمدي رويد د 83 ( النادي الصفاقسي ) محمد السليتي د 68 ( الملعب التونسي ) الانذارات ايهاب المساكني د 9 ومروان تاج د 24 ( الملعب التونسي ) النادي الصفاقسي سليم الرباعي مامان ايسوفو علي المعلول فاتح الغربي حمدي رويد شاكر البرقاوي ( وسيم كمون د 72 ) شادي الهمامي محمد علي منصر ماهر الحداد نابي صوما ( الفرجاني ساسي د 90 + 3 ) ابراهيم خليل سيلا ( هيكل قمامدية د 72 ) الملعب التونسي رامي الجريدي ( امين بلخوجة د 88 ) ايمن العياري – مروان تاج – محمد علي القيزاني – حمزة زكار – بلحسن الشعلالي – مالك الاندلسي – مجدي المصراطي – ايهاب المساكني – محمد السليتي ( اكرم معتوق د 79 ) – محمد بن عمار ( مهدي بن ضيف الله د 79 ) حقق النادي الصفاقسي اخيرا الانتصار الذي اخرجه من الازمة وحرره من ضغط الانصار ولم تكن المهمة سهلة في مواجهة الملعب التونسي صاحب الصدارة ولئن سعى الاطار الفني الى ادخال بعض التغييرات على مستوى الرسم التكتيكي لاتاحة مزيد من الحلول الا ان خط وسط الميدان لم يضطلع بالدور المنوط بعهدته كما ان ابراهيم خليل سيلا راس الحربة كان يبدو عليه التعثر بسبب سخط الجمهور ومن هنا كان عبء المقابلة كبيرا عليه ولم يظهر حقيقة خصاله الهجومية في حين ان الملعب التونسي كان يلعب براحة كبيرة وهو يمتلك خط وسط جيد يحسن التغطية الدفاعية والمعاضدة الهجومية وكاد يحدث الخطر لولا يقظة دفاع النادي الصفاقسي بوجود رويد والغربي في المحور وايسوفو والمعلول على الرواقين وفي الشوط الثاني كان الضغط اشد من جانب النادي الصفاقسي لتدارك عثرتيه السابقتين غير ان الاخفاق رافق محاولات صوما والحداد وخصوصا شادي الهمامي اضف الى ذلك ان الحارس رامي الجريدي انقذ مرماه من عديد الفرص الخطيرة والاهداف المحققة ومقابل ذلك تمكن الملعب التونسي من تسجيل هدف ضد مجرى اللعب كاد يقلب الطاولة على النادي الصفاقسي خصوصا مع غضب الانصار لكن اللاعبين تسلحوا بعزيمة كبيرة وتمكنوا من التعديل في مناسبة اولى ثم اضافه هدف ثان سريع بواسطة حمدي رويد بتصوية راسية حلق بها عاليا واهدى فريقه حبل النجاة والافلات من غضب الانصار التصريحات : راينهارد ستومف ( مدرب النادي الصفاقسي ) كناى عازمين على الانتصار وضغطنا منذ البداية من اجل الوصول الى شباك المنافس الذي كان مردوده محترما فوق الميدان واتيحت لنا عديد الفرص التي لم ننجح في استغلالها ثم جاء هدف الملعب التونسي ضد مجرى اللعب ومع ذلك لم نرم المنديل وانما اظهر اللاعبون عزيمة كبيرة للتدارك وتحويل الهزيمة الى انتصار رغم ضغط الانصار ورغم عامل الوقت الذي لم يكن لصالحنا والمهم اننا تمكنا في وقت مناسب من انهاء معضلة التجسيم وكان هدف التعادل بمثابة الحافز القوي لنا لنعود في اللقاء ولنضاعف من عزمنا على اضافة هدف ثان وهذا ما حصل والانتصار مهم لانه سيعيدنا الى سكة الامان واعتقد انه بداية وضع فريقنا على القاطرة الصحيحة نبيل الكوكي ( مدرب الملعب التونسي ) جئنا الى صفاقس من اجل نتيجة ايجابية ولعبنا الكرات السريعة وفرضنا طابعنا وتمكنا من التسجيل في وقت مناسب لكن النادي الصفاقسي الذي مر ببداية موسم صعبة ضغط علينا بقوة كبيرة مما ادخلنا في نوع من الارتباك وتمكن من التسجيل في وقت قصير ثم تمكن من اضافة هدف ثان اعتقد انه مسبوق بمخالفة على الحارس رامي الجريدي الذي تم نقله الى المصحة للعلاج هوامش المقابلة قامت لجنة احباء النادي الصفاقسي بتكريم لجنة احباء الملعب التونسي في تقليد حرصت اللجنة على ان تتبعه مع كل الفرق التي تحل بصفاقس مرة اخرى لم يتم حل مشكل منصة الصحافة بملعب الطيب المهيري ورغم ان المنظمين حرصوا على ان يبقى الاعلاميون بالمنصة الصغيرة والضيقة والجانبية الا انهم رفضوا وصعدوا مرة اخرى الى حيث كانت المنصة القديمة التي تتيح متابعة افضل للمباراة وهي محمية من الامطار فهل ستتحرك البلدية لاعادة الاعلاميين الى مكانهم الحقيقي بعيدا عن المضايقة والتعطيل والتشنج ؟ جرت المقابلة في طقس مغيم ورياح خفيفة لم تقلق اللاعبين حوالي 30 من احباء الملعب التونسي تواجدوا بالمدرج عدد 11 المكشوف في ملعب الطيب المهيري في حين ان عدد احباء النادي الصفاقسي قدر بحوالي 3000 محب اثناء المقابلة نزل رذاذ خفيف لم يؤثر على ارضية الميدان في الدقيقة 58 اشعلت جماهير النادي الصفاقسي والملعب التونسي شمروخين من دون رميهما على ارضية الميدان غضب كبير عم انصار النادي الصفاقسي عقب قبول هدف السليتي وعدد منهم قاموا برمي القوارير على ارضية الميدان ونادى بعضهم بطرد المدرب وبعضهم توجه اليه بشعارات خطيرة غير انه بعد هدف التعادل في مناسبة اولى ثم هدف الانتصار في مناسبة ثانية قلب الغضب الى فرح وشعارات السخط والاحتجاج الى هتافات تشجيع في الدقيقة 75 ارتفعت لافتة من المدرج 5 حملت لفظة الثورة ارحلوا DEGAGEZ لكن بعد تعديل النادي الصفاقسي النتيجة ثم تسجيل الهدف الثاني تغيرت تلك اللافتة لتصبح انتصروا GAGNEZ هدف انتصار النادي الصفاقسي جاء بواسطة حمدي رويد الذي كان بعض الاحباء صبوا عليه جام سخطهم في الجولة الاولى وبعد تسجيله الهدف طاف ارجاء الملعب حيث انصار الفريق الذين قابلوا فرحه بالتشجيع وعقب المقابلة غمروه بالقبل والتهاني اثر هدف انتصار النادي الصفاقسي تعرض الحارس رامي الجريدي الى اصابة حتمت خروجه ونقله سريعا الى احدى المصحات لتلقي الاسعافات تابع انيس بوجلبان المقابلة من المنصة الشرفية وهو سيكون موجودا قريبا جدا ضمن الطاقم الاداري لفرع كرة القدم فرحة كبيرة عمت اللاعبين والمسؤولين عقب نهاية المقابلة حيث تنفس الجميع الصعداء للخروج من الازمة