تأويلات كثيرة أفرزها منع الدكتور جلال كريفة ظهر الأحد من الدخول الى المنصة الرسمية للملعب الأولمبي بسوسة لمواكبة مباراة النجم مع مستقبل قابس فالبعض رأى في ذلك عملا مقصودا تم بتعليمات مباشرة من الهيئة المديرة أما كريفة فغادر من ناحيته الملعب في قمة الغضب والاستياء معتبرا ما حدث استهدافا مباشرا لشخصه. موقف الهيئة المديرة للنجم ظل الحلقة المفقودة اذ لم يصدر أي تفسير رسمي لما حدث وان كانت بعض المصادر أكدت مبادرة ادارة النادي الى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الاشكال . "التونسية" تحدثت الى النائب الأول لرئيس النجم السيد شكري العميري حول هذا الموضوع وقد نفى بشدة أن يكون أي مسؤول في الفريق أعطى تعليمات بمنع الدكتور جلال كريفة من دخول الملعب يوم الأحد الماضي وأضاف العميري: "لقد فوجئنا كمسؤولين بهذا الاجراء وحاولت شخصيا بعدما بلغني علم بما حدث أن أفض هذا الاشكال لكن تبين لي أن الدكتور كريفة قد غادر الملعب ...وأود التأكيد أيضا على أنه لا توجد أية نوايا مسبقة للتصرف بهذه الطريقة وكل ما في الأمر أن المسؤولين عن التنظيم اجتهدوا في تطبيق القانون بما أن الدكتور كريفة لم يكن يحمل أي بطاقة أو وثيقة تخول له الدخول الى الملعب سواء اشتراكا أو غيره علما بأن كل المسؤولين السابقين وكبار المدعمين للنادي حريصون على اقتطاع اشتراكاتهم والفصل الموضوعي بين ما يقدمونه من دعم والاشتراكات التي يقتطعونها سنويا سواء لأنفسهم أو لأبنائهم والمقربين منهم باعتبار ذلك حركة رمزية يؤكدون من خلالها تعلقهم الشديد بناديهم وعلى العموم فنحن لا يمكن أن نطلب من الدكتور كريفة الذي تحمل سابقا احدى المسؤوليات في النجم أن يستظهر بأي وثيقة لارتياد أولمبي سوسة ....لقد حدث سوء تفاهم ونتمنى أن يتم تجاوزه وطي هذه الصفحة من الجميع لأن ذلك في مصلحة الجمعية." وحول ما تردد خلال الساعات الأخيرة من أن ادارة الفريق فتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل ما جرى مع الدكتور كريفة قال العميري- "في الحقيقة نحن لم نأمر مطلقا بفتح تحقيق لأن الملابسات الحقيقية هي ما ذكرته لكم ...لقد اجتهد المسؤولون عن التنظيم وأخطؤوا ولا يجب أن نحمل الموضوع أكثر مما يحتمل وأتصور أن الدكتور كريفة سيتفهم هذه التوضيحات وهو على علم أيضا بأننا سعينا الى التدخل في الابان ولم نتوفق الى تجاوز الاشكال بالنظر الى أنه وكما أشرت كان قد غادر الملعب ."