انطلقت صبيحة أمس الثلاثاء من أمام مقر الإتحاد الجهوي للشغل بقبلي مسيرة ضمت نقابيين وحقوقيين جابت شوارع المدينة قبل أن تحط الرحال بنزل باديس رافعين شعارات تنادي بضرورة إعادة العملة الموقوفين من طرف إدارة هذا النزل والذين يعتصمون أمام بهو الفندق منذ ما يزيد عن 3 أسابيع ، حيث نصبوا خيمة هناك علما وأن بعضهم كان قد دخل في إضراب جوع ... ورغم المحاولات المبذولة من مختلف الأطراف لحل الإشكال القائم فإنه لا شيء يوحي بإنفراح في الأفق خاصة وأنّ النزل أغلق أبوابه ولا ندري هل بشكل نهائي أم في إنتظار تسوية هذه الوضعية ؟ كل هذا يأتي مع إقتراب مهرجاني التمور بقبلي والصحراء بدوز فمن المستفيد من كل ذلك ؟ ونشير الى أن المحتجين قد دلفوا الى النزل من الباب الخلفي بما أن الباب الرئيسي مغلق وتوجهوا لإدارة النزل وطالبوها بضرورة إعادة العملة الموقوفين حالا دون قيد أو شرط محذرين من مغبة أي إجراء تأديبي في شأنهم وفي ظل كل ذلك فإنّ القضية مرشحة للتصعيد في غياب نوايا لدفع مسار الحوار خدمة لمصلحة مختلف الأطراف .