حالة احتقان و غضب في صفوف اعضاء الهيئة المديرة للمهرجان الوطني للتمور بقبلي الذي من المفترض ان تنطلق فعالياته يوم 18 ديسمبر لتتواصل الى 21 من نفس الشهر..فبعد ان قامت بضبط البرنامج المفصل للدورة بقيت بانتظار الدعم المالي حيث قدرت المصاريف ب 50 الف دينار. لكن لم تتمكن إلا من الحصول على 9 آلاف دينار من مندوبية الثقافة بقبلي . وامام هذه الوضعية الشائكة سارعت الهيئة بعقد جلسة طارئة و اصدرت بيانا ضمنته اسفها لعدم تلقي الدعم الكافي و استنكارها لما يلقاه المهرجان من اهمال من مختلف الاطراف الجهوية و المحلية و وزارتي الثقافة و السياحة حيث اعتبر البيان ان العراقيل متعمدة لافشال الدورة و الغاء الهرجان نهائيا و دعا جميع المنظمات و الأحزاب و الجمعيات للتصدي لمحاولات طمس الفكر الحر و حثت الهيئة مكونات المجتمع المدني لدعمها في طلبها لتمويل المهرجان والوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الردة حسب البيان محذرة من تصعيد الأمور.