أدان حزب العمل التونسي الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض المؤسسات الجامعية و التي رفعت فيها لافتات وشعارات تطالب بفرض المنقبات في قاعات الدرس والامتحان, ومطالبين بالتفريق بين الإناث والذكور وفتح قاعة للصلاة ووصلت حدة العنف إلى احتجاز عميد كلية الآداب بمنوبة. ودعا الحزب كافة القوى الديمقراطية وخاصة الطلبة والأساتذة الجامعيين والإداريين بالجامعات وخاصة جامعة منوبة للتوحد والتظاهر تنديدا بهذا المخطط الذي يستهدف الجامعة التونسية والعمل على إفشاله لتبقى المؤسسة فضاء للعلم والمعرفة ومنارة تحترم فيها الحريات والديمقراطية والمساواة كما طالب السلط الرسمية بالتصدي لهذه الأحداث وتتبع فاعليها. كما طالب الحزب بقية الأحزاب الأخرى التي تستعد لأخذ زمام السلطة بأنّ تعلن مواقفها بكل وضوح دون مواربة أو تضليل معتبرا أن السلطة ليست توزيع غنائم و مناصب أو افتكاك مواقع وتمرير قوانين للمحافظة عليها بل مسؤولية تسيير البلاد ومحافظة على مكتسبات الشعب الذي انتخبها من أجل ذلك