نشرت إحدى اليوميات مقالا تحليليا للأزمة التي يمر بها النجم الساحلي تضمن إشارة إلى أن عبد الجليل بوراوي الرئيس الأسبق للنجم على خلاف مع حامد القروي، وقد اتصلنا بالأستاذ بوراوي الذي أبدى استغرابه من هذا التحليل الذي لا يستند حسب قوله إلا إلى تخمينات صاحبه وقال عميد المحامين الأسبق "إن علاقتي بسي حامد لا تشوبها شائبة ونحن نتبادل الاحترام والتقدير ولا يمكن للاختلاف في الرأي وتقدير بعض الأمور أن يصبحا عنوانا للخلافات والقطيعة". وبسؤالنا للأستاذ عبد الجليل بوراوي عن سبب صمته وعدم تدخله في الخلاف الناشب بين حافظ حميد الرئيس الحالي للنجم وحامد كمون الرئيس السابق أجاب" لا أريد مساندة طرف على آخر مهما كان الطرف وإنني سابقا انحزت إلى ما فيه مصلحة النجم قبل كل شيء " ولمح بوراوي إلى إمكانية قيامه بمبادرة للم شمل أبناء النجم الساحلي وتجاوز الأزمة الحالية لكن يجب العمل أولا على توفير أرضية لإنجاح هذه المبادرة . وعن تفسيره للخلاف الحاد بين حميد وكمون، قال عبد الجليل بوراوي: "إن بذور الخلاف قديمة وكان العبور من رئيس إلى آخر صعبا وتذكرون الخلاف بين عثمان جنيح وإدريس وبين معز إدريس وحامد كمون، وشخصيا كنت أعتقد أن الرئيس الحالي توفرت لديه أكثر من غيره الظروف المناسبة وإمكانية العمل على لم الشمل لأنه لم يكن طرفا في الخلافات السابقة ولكن الأمور أخذت اتجاها آخر. و ما آمله أن تغلب كل الأطراف مصلحة النادي الذي يعبر عن مئات الآلاف من الأحباء في الساحل وكامل تراب الجمهورية وخارج حدود الوطن. إن النجم أكبر من كل المسيرين وكلنا مدينون له وهو الذي ساهم في ارتقائنا للمراتب التي نمتاز بها اليوم وإن كان الاعتزاز بالنفس مقبولا إلى حد ما فإن الإفراط فيه يؤدي إلى الغرور، والغرور يضعف الذكاء ويحد من البصيرة ولذلك علينا أن نكون أكثر تواضعا بعيدا عن النرجسية والأنانية وإن المسؤوليات كلها زائلة "