حالة احتقان وغضب في صفوف هيئة المهرجان الوطني للتمور الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد 18 ديسمبر نتيجة عدم توفر الدعم المادي من أي جهة باستثناء مندوبية الثقافة ... مهرجان ميزانيته 9 آلاف دينار ،ورغم كل هذا تمكنت الهيئة من كسب الرهان وقدمت العروض المبرمجة التي استقطبت جمهورا غفيرا وخاصة العمل الاستعراضي الذي أقيم بمدينة قبلي القديمة فيما اقتصرت السهرات الفنية على عرضين بدار الثقافة ابن الهيثم بقبلي أحدهما فني شبابي وآخر مسرحي. هذا وقد اضطرت هيئة المهرجان لدفع تكاليف السهرتين من جيوب أعضائها حسب ما أفادنا به مصدر مقرب من الهيئة وفي خضم هذا تعالت أصوات بضرورة الجلوس الى طاولة الحوار لتحميل كل طرف مسؤوليته في أول دورة بعد الثورة كان من المفترض أن تكون استثنائية بجميع المقاييس ، لكن الواقع غير ذلك . وللإشارة فإن اليوم الثلاثاء يسدل الستار عن فعاليات هذا المهرجان ومن ثمة تتجه الأنظار لبوابة الصحراء مدينة دوز التي تحتضن الدورة 44 للمهرجان الدولي للصحراء الذي سيشرف على افتتاحه رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في دورة ينتظر منها الكثير وتمتد على 6 أيام ومن المنتظر أن تستقطب الأنظار وتحدث المصالحة وتدفع بمسار السياحة الصحراوية .