على عكس ما أشيع في بعض وسائل الإعلام من أن عناصر من الثوار الليبيين اجتازوا الحدود التونسية البارحة أثناء مطاردة افراد من الكتائب التابعة لنظام القذافي أكد مصدر عسكري مسؤول أن الواقعة تتمثل في عدم امتثال 3 سيارات دون ترقيم منجمي، يرجح أنها على ملك تونسيين ومحملة بسلع مهربة، لأوامر العناصر الليبية المشرفة على البوابة الحدودية رأس جدير مما اجبرهم على ملاحقتها وبالتالي اجتيازهم للحدود التونسية وإطلاق النار في الهواء بطريقة عشوائية . وقد تم على إثرها تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش والأمن التونسيين .