ارتفع عدد قتلى العمليات العسكرية منذ انطلاق الثورة السورية الى 5000 قتيل اما المصابين فعددهم كبير جدا ناهيك عن المشردين الذين فاق عددهم كل التوقعات فتقريبا اصبح اكثر من نصف السكان مشردين حسبما أكدته "نافي بيلاي " المفوضة السامية لحقوق الانسان في الاممالمتحدة لمجلس الامن الدولي. ففي ظرف عشرة ايام سقط الف قتيل اذ كان العدد الذي ذكرته بيلاي للقتلى قبل عشرة أيام فحسب ما يقارب 4000. ويتضمن الرقم مدنيين وجنودا منشقين ومن تم اعدامهم لرفضهم اطلاق النار على المدنيين لكنه لا يشمل اعضاء من الجيش واجهزة الامن الاخرى الذين قتلوا بأيدي المعارضة و المنشقين .